أكد مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام لموقع "تلفزيون سوريا"، أن كميات القمح المتعاقد على توريدها إلى سوريا على وجه السرعة وصلت أمس إلى اللاذقية، وكانت الكمية المشحونة نحو 11,500 طن فقط من القمح.
وفي تموز 2020، أكد مدير فرع مخابز ريف دمشق مؤيد الرفاعي أن احتياجات مخابز الريف العامة فقط من الدقيق تبلغ يومياً حوالي 417 طناً، في حين بين مدير فرع مخابز دمشق نائل اسمندر أن حاجة دمشق من الطحين يومياً 350 طناً.
اقرأ أيضا: وزير اقتصاد النظام يكشف كمية القمح التي يستوردها شهريا
وبجمع حاجة دمشق اليومية مع ريفها من الدقيق للقطاع العام فقط، بعد تطبيق البطاقة الذكية، تكون 767 طن، أي أن الحاجة الشهرية تصل إلى 23,000 طن تقريباً، ودمشق وحدها بحاجة 10,500 طن لأفران الحكومة، وريف دمشق بحاجة 15,510 طن.
وعلى اعتبار أن كل 1.25 طن قمح يساوي 1 طن دقيق، فإن الكميات الواردة إلى سوريا أمس، والمقدرة بنحو 11,500 طن من القمح، يمكن أن يستخرج منها فقط 9,200 طن دقيق، وهذه الكمية لا تكفي دمشق وحدها لـ 26 يوماً فقط، ويمكن مضاعفة الفترة 4 مرات في حال تم خلط الدقيق الناتج عن القمح الطري بنسبة 25% لكل 75% من القمح القاسي المحلي.
وكان مصدر في وزارة التجارة الداخلية، أكد مؤخراً لـ"موقع تلفزيون سوريا" أن الحكومة تعاقدت على توريد 15 ألف طن من القمح من مصدر أوروبي على وجه السرعة بسعر 230 دولاراً للطن إلى المرافئ السورية، على أن تتكفّل "الحكومة" بالتخليص والإدخال والتوزيع.
اقرأ أيضا: بالأرقام.. سبب أزمة الخبز في سوريا
وأكدت مصادر لـلموقع، أن السفينة التي وصلت إلى اللاذقية يوم أمس إلى اللاذقية، ستنتهي من تفريغ حمولتها خلال 3 أيام، وسيتم نقلها إلى الصوامع بعدها، أي أن تأثيرها قد لا يظهر حتى الأسبوع القادم.
وأضاف لن يكون تأثيرها ملموساً كما يعتقد البعض، فهذه الكميات قليلة جداً ولا تساوي شيئاً ولن تـكون سبباً بانفراج الأزمة، إلا إن كانت هناك حمولات أخرى وصلت أو ستصل ولن يتم الإعلان عنها.
وأكد مدير الشركة العامة للمطاحن أبو زيد كاتبة عام 2012 أن حاجة سوريا اليومية من الطحين بشكل عام هي 7000 طن، بينما كان متوفراً في ذلك العام نحو 5.5 آلاف طن ذلك العام، بنقص يومي نحو 1500 طن يومياً.
اقرأ أيضا: سفينة سورية مخصصة لنقل الحبوب ترسو في اللاذقية قادمة من روسيا
الحاجة أعلاه هي لكل سوريا وبكل قطاعاتها عامة وخاصة، وهي قبل تطبيق البطاقة الذكية التي خفّضت الحاجة اليومية.
اقرأ أيضا: