ملخص
- فصائل السويداء تفرج عن جميع المختطفين من قريتي لبين وحران وتعيدهم لذويهم في مضافة الشيخ حكمت الهجري.
- الإفراج جاء بعد جهود مكثفة لنزع فتيل الأزمة وحماية السلم الأهلي وتجنب حوادث الخطف العشوائي.
- المختطفون سلموا إلى قائد تجمع "أحرار جبل العرب" الشيخ سليمان عبد الباقي، الذي سلمهم بدوره في مضافة الشيخ الهجري.
- الإفراج جاء بهدف درء الفتنة والحفاظ على حسن الجوار ومنع أي تصعيد.
- التوتر بدأ بعد احتجاز "حركة رجال الكرامة" أحد متزعمي العصابات، ما دفع مجموعته إلى اختطاف مدنيين من قرية حران.
أفرجت الفصائل المحلية في مدينة السويداء عن جميع المختطفين في قرية حران وسلمتهم لذويهم في مضافة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري، بعد بذل مساع حثيثة لنزع فتيل الأزمة، وتجنيب المدنيين لحوادث الخطف العشوائي.
وأفادت شبكة "السويداء 24" المحلية بأنه أطلق سراح جميع المختطفين من أبناء قريتي لبين وحران، وتسليمهم لقائد تجمع "أحرار جبل العرب" الشيخ سليمان عبد الباقي في قرية مسيكة، الذي سلمهم بدوره في مضافة الشيخ الهجري.
وذكرت الشبكة أن الإفراج عن المختطفين "جاء درءاً للفتنة، وحفاظاً على السلم الأهلي، ولمنع أي تصعيد في المنطقة"مشيرة إلى أن "جميع الأطراف أكدت على وأد الفتنة في مهدها، والتأكيد على حسن الجوار".
والسبت الماضي، شهد الريف الغربي لمحافظة السويداء حالة من التوتر بين أهالي المنطقة والعشائر، واستنفاراً للفصائل المحلية، على خلفية احتجاز حركة "رجال الكرامة" أحد متزعمي العصابات بريف السويداء يدعى "صقر رائف البيدر"، الذي ردت مجموعته باختطاف مدنيين اثنين من أهالي قرية حران في ريف السويداء الغربي.
وذكرت "السويداء 24" أن أقارب المختطفين في السويداء ومجموعات محلية مسلحة، ردّوا باختطاف ما لا يقل عن سبعة مدنيين من أبناء العشائر بشكل عشوائي، وقد جرى إطلاق سراح بعضهم بوساطات أهلية، في حين لا يزال أربعة منهم على الأقل قيد الاختطاف.
ومساء أول أمس الإثنين، أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بأن مجموعة مسلحة هاجمت قرية حران في ريف السويداء الغربي، وأطلقت النار بالأسلحة الخفيفة بشكل عشوائي، في حين رد الأهالي على مصادر إطلاق النار، وذلك على خلفية عمليات الخطف المتبادلة.
ورجّح المراسل أن يكون المهاجمون ينتمون إلى عصابة "صقر البيدر"، المتهم بأعمال خطف وتجارة مخدرات في المحافظة، وذلك عقب احتجازه من قبل حركة "رجال الكرامة".