الملخص:
- اقتحام بن غفير المسجد الأقصى هو جزء من حملة إسرائيلية لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
- الاقتحام تزامن مع ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.
- إيتمار بن غفير يدعي خلال اقتحامه: "هذا هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل حيث يتعين علينا العودة وإظهار حكمنا".
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وسط حراسة مشددة وبمشاركة عدد من المستوطنين، يوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها وزير في حكومة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى، حيث سبقها اقتحامان آخران جريا في كانون الثاني وأيار الماضيين، وتسببا بانتقادات عربية ودولية واسعة.
وجاء اقتحام بن غفير اليوم لباحات المسجد الأقصى بالتزامن مع ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم، والذي تتدعي جماعات إسرائيلية متشددة أنه كان قائماً في موقع بناء المسجد، وهذا ما ينفيه المسلمون.
وفي مقطع مصور قال إيتمار بن غفير خلال اقتحامه: "هذا هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل حيث يتعين علينا العودة وإظهار حكمنا". بحسب وكالة الأناضول.
ونظم يمينيون إسرائيليون مساء أمس الأربعاء مسيرة في محيط البلدة القديمة وفي داخل أزقة البلدة لذات المناسبة، شارك فيها وزير الاحتلال بن غفير.