ملخص:
- غرفة صناعة دمشق تستضيف معرضا دوليا للتجميل والصناعات التجميلية وسط الأزمة الاقتصادية في سوريا.
- المعرض سيُقام في مدينة المعارض بدمشق خلال الفترة من 22 إلى 25 تشرين الأول.
- الاقتصاد السوري يشهد أسوأ حالاته منذ 11 عاماً مع تصاعد التضخم وهبوط العملة ونقص الوقود.
- حياة السكان في دمشق تأثرت بشكل كبير مع انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف الطعام والضروريات.
- الزيادة في الرواتب بنسبة 100% لم تخفف من الاحتجاجات التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، خاصة في محافظة السويداء.
تستضيف غرفة صناعة دمشق وريفها، "المعرض الدولي للتجميل - الصناعات التجميلية" وسط الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمناطق النظام السوري.
ونشرت غرفة صناعة دمشق في حسابها على فيس بوك دعوة للمشاركة وزيارة "المعرض الدولي للتجميل - الصناعات التجميلية" (عالم الجمال).
وقالت إن المعرض يقام خلال الفترة من 22 إلى 25 تشرين الأول المقبل على أرض مدينة المعارض بدمشق.
الأزمة الاقتصادية في سوريا
ووصل الاقتصاد السوري إلى أدنى مستوياته منذ 11 عاما، مع تصاعد التضخم وهبوط العملة ونقص حاد في الوقود في كل من مناطق سيطرة النظام السوري خاصة.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" في تقرير سابق إن الحياة في دمشق وصلت إلى طريق مسدود، وتتلقى المنازل بضع ساعات يوميا من الكهرباء في أحسن الأحوال، وارتفعت كلفة الطعام والضروريات الأخرى بشكل كبير.
وأدى التردي الاقتصادي المتزايد، رغم زيادة الرواتب 100%، إلى احتجاجات في المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام، وخاصة في محافظة السويداء التي تشهد يوميا احتجاجات تطالب بإسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه.