البث المباشر
انطلقت في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، الانتخابات البلدية وسط إقبال ضعيف على المشاركة في التصويت.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (تلفزيون كان 11)، بانخفاض في نسبة المشاركة مقارنة بسابقتها عام 2018.
وأوضحت، أن نسبة التصويت حتى ساعات ما بعد الظهر بلغت 14 بالمئة.
وأضافت: "هذه النسبة منخفضة مقارنة بانتخابات 2018 حيث بلغت 20 بالمئة حتى ذات التوقيت".
وتجري الانتخابات في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
يذكر أن الانتخابات البلدية الإسرائيلية تأتي بعد تأجيل استمر نحو 4 أشهر كأحد تداعيات الحرب الدائرة ضد قطاع غزة.
واليوم، فتحت صناديق الاقتراع صباحا على أن تغلق في ساعات الليل.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق، أن الانتخابات ستجرى في 197 بلدية ومجلسا محليا و45 مجلسا إقليميا، ويتنافس 24 ألفا و910 مرشحين في نحو 3 آلاف و705 قوائم.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه من المتوقع أن يتأخر إعلان النتائج النهائية والكاملة حتى نهاية الأسبوع.
ما علاقة الحرب على غزة بالانتخابات البلدية
ألقت الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بظلالها على نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية الإسرائيلية، وكان الأثر المباشر تراجع في نسبة المشاركة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، على ما يبدو، تركت الحالة الأمنية التي تعيشها إسرائيل حاليا أثرها على حماسة المواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية.
كما أن تأجيل إجراء هذه الانتخابات مرتين بسبب الحرب المتواصلة على غزة، ويرى فيها مراقبون مقياسا للمزاج العام في إسرائيل بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".
