البث المباشر
قالت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد، إن فتاة سورية تبلغ من العمر "17 عاما" أقدمت على الانتحار في مخيم الزعتري بالأردن.
ونقلت وكالة "عمون" عن مصدر أمني قوله "إنهم عثروا على فتاة تبلغ من العمر (17 عاماً) وتحمل جنسية عربية متوفية داخل "كرفان" تعيش فيه مع أسرتها في مخيم الزعتري" للاجئين السوريين.
وبحسب موقع "مدار الساعة"، أقدمت الفتاة على الانتحار بواسطة لف حبل حول عنقها داخل "الكرفان"، مضيفا أن التحقيق جار لكشف ملابسات القضية.
حقيقة وفاة طفلة سورية بسبب البرد في مخيم الزعتري
في سياقٍ آخر نفت مديرية الأمن العام خبر وفاة طفلة سورية داخل مخيم الزعتري من جراء البرد.
ونقلت وكالة "بترا" عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، قوله إن "كل ما يتم تناقله عبر الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة طفلة سورية داخل مخيم الزعتري من جراء البرد القارس هو غير صحيح وعار عن الصحة".
ودعا الناطق الإعلامي الجميع إلى عدم تناقل أية أخبار أو معلومات دون التوثق منها من مصادرها الرسمية، محذراً من ملاحقة وتحديد ناشري مثل تلك الأخبار المفبركة والتي تهدف لإثارة الهلع والخوف داخل مخيمات اللجوء السورية وإحالتهم للقضاء.
ومخيم الزعتري يقع في محافظة المفرق، وهو أكبر مخيمات اللجوء السوري في الأردن، حيث يضم 78 ألفاً و812 لاجئاً، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويوجد مخيمان آخران في المملكة، هما مخيم "مريجب الفهود" و"مخيم الأزرق" في محافظة الزرقاء.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فإن عدد السوريين في الأردن يقدر بنحو نحو 1.3 مليون شخص، قرابة نصفهم يحملون "صفة "لاجئ"، في حين أن الباقين يعيشون في المملكة قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
