قال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري إن النازحين لا يزالون يفترشون الطرقات، وغالبيتهم من غير اللبنانيين، في إشارة إلى أنهم من اللاجئين النازحين السوريين، وحمّل مفوضية اللاجئين مسؤولية الاعتناء بهم، كما شدّد على أن البقاء في الطرقات "غير مسموح".
وأعلن وزير البيئة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين: إنّه "سيعقد اجتماعاً مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف إيجاد "حل سريع" لمشكلة اللاجئين السوريين.
وأضاف أنه سيبحث نقل السوريين من الساحات والطرقات إلى بعض المخيمات أو تسهيل عودتهم إلى بلادهم، زاعماً أن النظام السوري "رفع كل القيود" عن العودة.
وأعلن الوزير العمل على مسارات عدة بينها مسار الإغاثة والاستجابة لحاجات النازحين بسبب العدوان الاسرائيلي والذين تخطى عددهم مليوناً ومئتي ألف.
وصرّح ياسين لوسائل إعلامية لبنانية أن حكومة التصريف في لبنان تتسابق مع الوقت لإيواء النازحين، وبات هناك أكثر من ثمانمئة وسبعين مركز إيواء لاسيّما في بيروت وجبل لبنان.
ونوّه الوزير إلى أن المدارس وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.
وفي السياق، ناشدت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي لتقديم مساعدات بقيمة 427 مليون دولار، بهدف معالجة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الضربات الجوية الإسرائيلية، التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف.