ناشد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، العمل على توسيع اتفاقية أبراهام، من خلال إقناع مزيد من الدول الإسلامية بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأكد كوهين، في محادثة مع نظيرته في برلين، أمس الثلاثاء، أنه يمكن لألمانيا المساعدة في ضم دولتين مسلمتين أفريقيتين، موريتانيا والنيجر، إلى اتفاقيات التطبيع، لما لها من علاقات جيدة معهما.
وكانت موريتانيا تقيم في السابق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكنها قطعتها في عام 2010 بعد الانقلاب العسكري في البلاد. وقبل ذلك، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2008، استدعت نواكشوط سفيرها من تل أبيب وطردت موظفي السفارة الإسرائيلية من أراضيها.
كذلك، النيجر كانت لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في الستينيات، لكنها قطعتها في عام 1973 بعد حرب تشرين (حرب أكتوبر) في ذلك العام، وفي التسعينيات، وبعد اتفاقيات أوسلو، جرت محادثات بين الدولتين، لكنها توقفت مع اندلاع الانتفاضة الثانية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" عن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه في العامين المقبلين من المتوقع أن تنضم دولتان أو ثلاث دول إلى "اتفاقيات أبراهام".
وبحسب كوهين، من المتوقع تطوير تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان قريباً،
وكان كوهين زار الخرطوم في 2 شباط/فبراير، في أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى السودان.
يذكر في 15 أيلول/سبتمبر 2020، وقعت إسرائيل اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، المعروفة باسم اتفاقيات "أبراهام"، وانضمت لاحقاً المغرب في حين تتوقع تل أبيب أن توقع السودان على اتفاق تطبيع خلال العام الجاري.