قال وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري غسان الزامل، إن سوريا بحاجة ضعف الكمية من المتوفرة حاليا من الكهرباء لإنهاء حالة التقنين.
وأوضح الزامل أن سوريا بحاجة 7 آلاف ميغا واط على الأقل لتكون بلا تقنيين، وأضاف "كان لدينا 2800 ميغا واط والاستهلاك الزائد للكهرباء أدى إلى زيادة في ساعات التقنين واليوم نتيجة العمل أصبح لدينا 3200 ميغا واط".
وأشار الزامل إلى أن 800 ميغا لا تدخل في التقنين مخصصة للمطاحن والمخابز والمشافي ومضخات المياه وبعض الوحدات الاستراتيجية وغيرها.
اقرأ أيضاً: وزير كهرباء النظام: أبشروا بشتاء مريح.. نوعاً ما
وجاء ذلك خلال جلسة لمجلس وزراء الأسد، يوم أمس الأحد، بحسب ما نقلت صحف موالية، ووافق المجلس على استكمال إجراءات التعاقد لإنشاء مشروع محطة توليد كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط في المنطقة الصناعية بحلب.
وصرح رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، المقرب من النظام والميليشيات، في وقت سابق، أن "الحمقى ودواعش الداخل"، هم من يقفون خلف قرار يقضي باعتماد مشروع "الأمبيرات" بدلاً من إصلاح وتأهيل محطات توليد الكهرباء في محافظة حلب.
اقرأ أيضاً: حكومة النظام: التدفئة والطبخ يرفعان الطلب على الكهرباء في سوريا
وأكد الشهابي أن القرار كارثي حيث يجري العمل لقرار اعتماد "تجارة الأمبيرات" كبديل عن إصلاح محطة كويرس أو شراء محطة جديدة أو حتى مولدات ضخمة، ما يشير إلى أن أزمة الكهرباء واعتماد نظام التقنين الساعي، من قبل وزارة الكهرباء لترويج هذه التجارة.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني منذ سنوات من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، لكن ساعات التقنيين زادت كثيراً خلال الأشهر الماضية ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحرب الهمجية التي شنها النظام على الشعب السوري.