أعلن مكتب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم الأحد، أنه سيبدأ الأربعاء المقبل اجتماعات في لبنان مع مسؤولين على رأسهم رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، كما سيزور قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ بدء العدوان على غزة في 7 من الشهر الجاري.
وأبلغ مكتب ليكورنو وكالة فرانس برس (أ.ف.ب) في بيان، أكده المتحدث باسمه لرويترز في وقت لاحق، بأن الوزير يسعى إلى إعادة تأكيد "التزام فرنسا باستقرار لبنان".
وسيزور ليكورنو يوم الخميس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي تعرض مقرها بالقرب من بلدة الناقورة الساحلية اللبنانية لأضرار جراء قذيفة سقطت داخله أمس السبت.
وفرنسا أحد المساهمين الرئيسيين في يونيفيل بنحو 700 جندي.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران إطلاق النار يوميا منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر.
وقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود المساعدة الدولية بعد انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص عام 2019، لكن جهوده المتعلقة بحل الأزمة السياسية والاقتصادية التي أعقبت هذا الحادث باءت بالفشل.
توتر جنوبي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الأحد، استهداف موقعين عسكريين إسرائيليين على الحدود مع لبنان.
وقال الحزب في بيان إنه "بعد متابعة ورصد دقيق اكتشفنا قوة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية ومحيطه، فقمنا باستهدافها على الفور بالأسلحة المناسبة وأوقعنا فيها إصابات مؤكدة".
وأشارت في بيان آخر، اطلعت عليه وكالة "الأناضول" إلى استهدافه موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية بـ"الأسلحة المناسبة"، وتحقيق "إصابات مباشرة" في القوات الإسرائيلية.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن إسرائيل قصفت بالمدفعية أطراف بلدات البستان، ومروحين، وزبقين ومحيط منطقة اللبونة، جنوبي لبنان.
كما أفاد مراسل الأناضول أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا أطراف بلدتي كفرشوبا وشبعا جنوبي لبنان.
وتشهد الحدود الإسرائيلية واللبنانية منذ أكثر من أسبوعين تبادلاً شبه يومي لإطلاق النيران والقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.