ملخص
- وزير الدفاع التركي يؤكد أن "الجيش الوطني السوري سيكون جزءاً من مستقبل سوريا".
- المصالحة مع تركيا ستكون إيجابية للنظام السوري الذي يفتقر إلى قاعدة شعبية حقيقية.
- اجتماع الأسد مع أردوغان فرصة يجب أن يستغلها الأسد لتحقيق السلام في سوريا.
- انسحاب القوات التركية من سوريا غير مطروح حالياً من دون شروط واضحة.
- الصلح مع حزب "العمال الكردستاني" ليس خياراً، ولا مجال للتفاوض معه.
أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن "الجيش الوطني السوري سيكون جزءاً من مستقبل سوريا"، مشدداً على أنه "لا انسحاب للقوات التركية من سوريا من دون شروط واضحة".
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة "TV100" التركية، قال غولر إن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، "سيحرص بشدة" على انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وأضاف غولر أن ترمب "وخلال رئاسته السابقة، أعطى تعليمات ثلاث مرات لسحب القوات من سوريا، لكن ذلك لم يحدث بسبب قرب الانتخابات في ذلك الوقت"، مؤكداً أن "هذه المرة، أعتقد أن ترمب سيصر بشدة على هذا الأمر، وقد يسحب القوات الأميركية من سوريا".
اللقاء مع أردوغان فرصة للأسد
وعن المصالحة بين تركيا والنظام السوري وتأثير ذلك على "الجيش الوطني السوري"، قال الوزير التركي إن "هذه المصالحة ستكون إيجابية للنظام السوري الذي يفتقر إلى قاعدة شعبية حقيقية"، موضحاً أن "الجيش الوطني السوري سيكون جزءاً من مستقبل سوريا إذا بقيت دولة واحدة".
وحول ما إذا كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيجتمع مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قال غولر إن "الرئيس أردوغان يُعتبر قائداً عالمياً، وما يقوله يجب أن يُؤخذ بجدية"، مضيفاً أن "على الأسد أن ينظر إلى هذا العرض كفرصة لبلاده الممزقة وتحقيق السلام في سوريا".
وبشأن انسحاب القوات التركية من سوريا، شدد غولر على أن أنقرة "لا يمكن أن تفكر في الانسحاب دون شروط واضحة، وهذا ليس خياراً مطروحاً حالياً".
لا أحد يمكنه عبور الحدود التركية والصلح مع "العمال الكردستاني" ليس خياراً
وعن أمن الحدود التركية، قال غولر إن تركيا "لديها نظام أمني مادي متطور على الحدود، يتضمن جداراً بارتفاع 4 أمتار، وسياجاً بارتفاع 1.8 متر، وخندقاً بعرض 4 أمتار".
وأكد أن "الحدود التركية محصنة، ولا أحد يمكنه عبورها"، داعياً من ينشر صوراً حدودية من دول أخرى على أنها من تركيا رؤية الحدود التركية والتأكد من أمنها.
ورداً على سؤال بشأن السلام مع حزب "العمال الكردستاني"، شدد وزير الدفاع التركي على أن "الصلح مع حزب العمال الكردستاني ليس خياراً لدينا"، مؤكداً على أنه "لا مجال للتفاوض مع هذا التنظيم".