قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن العمليات العسكرية التي أجرتها القوات التركية في شمالي سوريا ساعدت في عودة أكثر من مليون سوري إلى بيوتهم وأراضيهم بشكل طوعي وآمن.
وجاء تصريح أكار رداً على سؤال وجهته نائبة حزب الشعب الجمهوري، سوزان شاهين، حول العمليات التي أطلقتها القوات التركية في سوريا.
وأضاف أكار في إجابته على سؤال النائبة: "يواصل حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي أنشطتهم الانفصالية ليس فقط في شرق الفرات، بل في جميع أنحاء سوريا".
وأشار أكار إلى العمليات التي تم إطلاقها مستمرة ضد "الإرهاب" في شرق وغرب الفرات حيث "يتم اتخاذ الإجراءات أينما تكون المنظمة الإرهابية، في شرق وغرب الفرات، ومعركتنا ضد الإرهاب مستمرة، ومع العمليات التي نفذت في الشمال السوري، تم منع ممر الإرهاب وتأمين حدودنا".
وأكد أكار بأن القوات التركية ستبقى في إدلب لحماية تركيا من أي موجة هجرة محتملة، مضيفاً: "بعد هذه العمليات أكثر من مليون سوري، قرابة 470 ألفاً منهم في إدلب، عادوا طوعاً بأمان واحترام إلى ديارهم وأراضيهم، إذ تتمركز نقاط المراقبة لدينا حالياً في إدلب من أجل منع موجة هجرة محتملة، وتوجد قواتنا المسلحة في إدلب كرادع، حيث بدأ تطبيق تدابير تكنولوجية مكثفة لضمان أمن حدودنا".
يشار إلى أن تركيا أطلقت ثلاث عمليات عسكرية في سوريا، وهي: عملية "درع الفرات" في 24 من آب من العام 2016، بهدف القضاء على "تنظيم الدولة" والتنظيمات الكردية المدرجة على لوائح الإرهاب التركية، وعملية "غصن الزيتون"، مطلع عام 2018، في مدينة عفرين المتاخمة للحدود التركية بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري"، في حين أطلقت "نبع السلام" في تشرين الأول من العام 2019.