البث المباشر
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إيران "على بعد نحو عشرة أسابيع من الحصول على مواد انشطارية ستسمح لها بإنتاج قنبلة نووية".
جاء تصريح غانتس خلال لقائه ووزير الخارجية، يائير لابيد، سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، في جلسة إحاطة بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفق ما نقلت وكالة "كان" الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن اللقاء يأتي "كجزء من الجهود السياسية الإسرائيلية لتعزيز الإدانة الدولية والرد على الأعمال الإرهابية التي يرتكبها النظام الإيراني".
واتهم غانتس، خلال اللقاء، رئيس إدارة "الطائرات بدون طيار"، التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني، سعيد آرا جاني، بالوقوف وراء هجمات على السفن في الخليج العربي، مؤكداً أن "آرا جاني هو الرجل المسؤول شخصياً عن الهجمات الإرهابية في خليج عُمان".
وأوضح غانتس أن إسرائيل "ستحتفظ بحق الرد بشكل مستقل في مواجهة أي اعتداء أو تهديد لمواطنيها وسيادتها"، مشدداً على أن "الآن هو وقت الأفعال، الكلمات لا تكفي، لقد حان الوقت للقيام بأعمال دبلوماسية واقتصادية وحتى عسكرية، وإلا فإن الهجمات ستستمر".
من جانبه، أكد وزير الخارجية، يائير لابيد، على أن "هذا ليس صراعاً بين جيوش في سوريا، هذه ليست عملية سرية ضد منشأة عسكرية، هذا هجوم على طرق التجارة العالمية، هذا اعتداء على حرية التنقل، هذه عملية دولية".
وأضاف مخاطباً السفراء الأجانب "سؤالي لكم هو: ما الذي سيفعله المجتمع الدولي حيال ذلك؟، هل لا يزال هناك شيء اسمه القانون الدولي؟، وهل لدى العالم القدرة وقوة الإرادة لفرضه؟، إذا كان الجواب: نعم، يجب على العالم أن يتحرك الآن".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها غانتس علناً عن الوقت الذي تعتقد إسرائيل أن إيران ستستغرقه لإنتاج سلاح نووي، في حين تنفي إيران صحة اتهامات إقليمية وغربية برغبتها في إنتاج أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.
