قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت، إن الحرس الثوري الإيراني يحول السفن التجارية إلى سفن عسكرية مسلحة بطائرات مسيرة وأنظمة صواريخ، ويضعها بعيداً عن إيران.
وأضاف غلانت، في كلمة ألقاها في مؤتمر "هرتسليا" الأمني، أمس الإثنين، أن إيران تتصرف بمنطق "العصابات" وليس كدولة، واصفاً القواعد العائمة بأنها "قواعد إرهاب" تهدد الأمن البحري في المنطقة.
وتابع قوله، القواعد العائمة هي استمرار مباشر للإرهاب البحري، الذي تسيطر عليه إيران في جميع أرجاء الخليج العربي وبحر العرب وتعمل على توسيعه إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر وحتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
בסיסי הטרור הצפים שמפעילה איראן, תוך שהיא מסבה אוניות סוחר לכלי שיט צבאיים חמושים בכלי טיס בלתי-מאוישים, מערכות טילים ומודיעין מתקדמות, מאפשרים פעילות ממושכת במרחבים ימיים המרוחקים מאיראן.
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) May 22, 2023
גם למול איום זה, דרוש שיתוף פעולה בינלאומי לצד הצבת מענה צבאי אמין למול כל זירה.
צפו: pic.twitter.com/zBQuRWMamd
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن هذه سياسة منسقة ومخططة تهدف إلى تهديد طرق الشحن والطيران، العسكرية والمدنية على حد سواء، وخلق حالة من الإعلان عن تهديد دائم في المجال البحري.
بدوره، حذر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أهارون حليوة، في المؤتمر، من أن "نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ يمكن أن يؤدي بالمنطقة إلى حرب كبرى".
في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس، أمس الإثنين، أن إيران تبني منشأة نووية جديدة في جبال زاغروس، "على عمق كبير لدرجة أنه لا يمكن حتى للقنابل الأميركية الأكثر تقدماً استهدافها.
ويقع الموقع الجديد للمنشأة بالقرب من مفاعل نطنز، الذي تعرض لكثير من الضربات في السنوات السابقة.
ويظهر تحليل لصور الأقمار الصناعية أن الإيرانيين يحفرون أنفاقاً في الجبل يصل عمقها إلى 100 متر، وفقاً للوكالة " أسوشييتد برس".