كشف موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، سيتوجه الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط، وسيزور إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونظيره بيني غانتس.
وبذلك سيصبح أوستن أول وزير في إدارة الرئيس جو بايدن، يزور إسرائيل منذ تنصيب الأخير في 20 كانون الثاني الماضي.
ولم يؤكد البنتاغون هذه الزيارة علما بأّنه يحيط تنقلات وزير الدفاع في الخارج بهالة من السرية لدواعٍ أمنية.
ووفقاً لموقع أكسيوس، فإن "أوستن" سيبحث خلال زيارته القضايا الإقليمية الشائكة وفي مقدمها التهديدات الإيرانية لإسرائيل من خلال ميليشياتها المنتشرة في سوريا ولبنان، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
وكان "أوستن" قد قال قبل تعيينه وزيرا للدفاع: إنّ إيران تمثل تهديداً لـ حلفاء أميركا في منطقة الشرق الأوسط وللقوات الأميركية المرابطة هناك.
وأشار إلى أنّ إيران "ما تزال عنصراً مزعزعاً للاستقرار في المنطقة"، مضيفاً "إذا حصلت إيران على قدرة نووية في أي وقت فسيكون التعامل معها بشأن أي مشكلة في المنطقة أكثر صعوبة".
يذكر أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان قال في آذار الماضي: إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا اتصالات دبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين وآخرين ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015.
وتتزامن زيارة"أوستن" مع اجتماع جنيف الذي يجمع "مجموعة 4+1 "مع إيران لبحث سبل عودة طهران إلى الاتفاق النووي.