ملخص
- وزير الدفاع الأميركي يؤكد عدم وجود خطط لسحب القوات الأميركية من سوريا.
- شدد أوستن على أن ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين لا يجبر واشنطن على التفكير في سحب القوات.
- الولايات المتحدة عازمة على حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط ولن تتسامح مع الهجمات على أفرادها العسكريين.
- أوستن يصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه "لحظة خطيرة" ويعلن عن جهود لتجنب اتساع نطاق الصراع.
أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لسحب قواتها من سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس، ورداً على سؤال لوكالة "نوفوستي" الروسية، أكد أوستن أن "ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين لا يجبرنا على التفكير في سحب القوات من سوريا".
لحظة خطيرة في الشرق الأوسط
وقال وزير الدفاع الأميركي إلى أن "الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة في الشرق الأوسط، لكن واشنطن ستعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع".
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع الهجمات على أفرادها العسكريين، وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط".
وأضاف أن الولايات المتحدة "سيكون لها رد متعدد المستويات" على الهجوم على قواتها في الأردن والذي أسفر عن مقتل جنود أميركيين.
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه "نحن على تواصل مع نظرائنا الإسرائيليين للتأكد من عدم التحول إلى حرب على جبهة أخرى"، مؤكداً أن "هدفنا هو التأكد من أننا نحتوي الأزمة في غزة و نمنع التحول إلى صراع أوسع".
وفي وقت سابق اليوم، كشفت شبكة "CBS" الأميركية أن الإدارة الأميركية وافقت على خطط لشن سلسلة من الضربات، على مدى عدة أيام، تستهدف منشآت وأفرادا إيرانيين في سوريا والعراق.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة، ولكنها تفضل الحصول على رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان ضد إصابة المدنيين بشكل غير مقصود".
الهجوم على "البرج 22"
واتهمت الإدارة الأميركية ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" بتنفيذ الهجوم على قاعدة "البرج 22" العسكرية على الحدود السورية الأردنية، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.
من جانبها، رفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".