أعلن وزير الخزانة والمالية المعين حديثاً، نور الدين نباتي، عن أولوياته التي تركز في زيادة الاستثمارات، بدلاً من الفائدة العالية.
وأتى إعلان نباتي، بعد تأديته اليمين الدستوري تحت قبة البرلمان التركي، اليوم الخميس، حيث تولى مهامه وزيراً للخزانة والمالية التركية من الوزير المستقيل لطفي إلفان.
وأضاف نباتي في مؤتمرٍ صحفي، في أثناء حفل تقلده منصب الوزارة: "سيكون الاستثمار على رأس أولوياتنا، وليس أسعار الفائدة المرتفعة. إن تعزيز زيادة الاستثمار والصادرات يعني القيام بما هو ضروري لزيادة فرص العمل"
وقال لطفي إلفان في أثناء تسليمه مهام الوزارة إلى نور الدين نباتي: "بمجرد تولينا المنصب، اتخذنا خطوات مهمة للغاية لزيادة بيئة الثقة والقدرة على التنبؤ في الاقتصاد، وفي أثناء القيام بذلك، تشاورنا مع جميع شرائح المجتمع، وخاصة منظمات المجتمع المدني غير الحكومية، لقد حاولنا فعل الشيء الصحيح من أجلنا بلدنا ووطننا، حيث قمنا بمراجعة شاملة لكل النفقات والإيرادات والمخاطر التي قد تنشأ في مجال المالية العامة.".
وأشار إلفان إلى أنه وبدعم من الرئيس التركي، اتخذوا العديد من القرارات المساعدة في زيادة العائدات وتقليل النفقات، ومن بينها قرارهم في تخفيض العجز في الموازنة من 4.3% إلى 3.5%، مع توقعاتهم في خفض العجز في الميزانية إلى أقل من 2% مع نهاية هذا العام.
واختتم إلفان كلمته بالتوجه بالشكر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منحه واجب وزارة الخزانة والمالية سابقا، متمنياً التوفيق لخلفه نور الدين نباتي في مهمته المقبلة.
وقرأت نائب رئيس البرلمان التركي، ثريا سعدي بيلغيتش، القرار المتعلق بتعيين نور الدين نباتي في وزارة الخزانة والمالية، خلفاً للوزير المستقيل لطفي إلفان، والذي وافق عليه الرئيس رجب طيب أردوغان، ودعت الوزير نور الدين نباتي إلى المنصة لأداء القسم الدستوري في البرلمان.