كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بنظيره في نظام الأسد فيصل المقداد، والذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الوزير المصري في مداخلة هاتفية عبر فضائية "ON" إنه التقى المقداد للتباحث حول "سبل الخروج من الأزمة السورية كون الشعب السوري وسوريا عزيزة علينا وما تعرض له من أضرار وقتل وتشريد وتدمير خلال العشر سنوات الماضية أمر يؤلم كل عربي".
وأضاف: "بعد أن هدأت المعارك العسكرية يجب أن يكون لنا دور في التواصل بغية استكشاف الخطوات اللازمة للحفاظ على مقدرات الشعب السوري والخروج من هذه الأزمة واستعادة سوريا موقعها كطرف فاعل في الإطار العربي".
وذكر شكري أن "هذا بالتأكيد له عدة اعتبارات مرتبطة بقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي"، متابعاً: "ما يعنينا الآن هو الامتثال لقرارات مجلس الأمن وأن يكون هناك تفاهم بين الدول الفاعلة والأطراف المؤثرة في أن تتطلع الحكومة السورية تجاه شعبها لخدمة مصالحهم وأن يعود النازحون من اللاجئين وهذه أمور يجب التعرف عليها من خلال رأي الحكومة السورية والأطراف الفاعلة".
ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ تجميد عضوية النظام في الجامعة العربية عام 2011، في حين أن شكري هو خامس وزير عربي يلتقي المقداد في نيويورك بعد نظرائه من موريتانيا والأردن وعمان والعراق.