التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، في العاصمة القطرية الدوحة.
ونشر وزير الخارجية القطري تغريده عبر حسابه على "تويتر"، مساء اليوم الأحد، أكد فيها موقف دولة قطر على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف رقم 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
سعدت بلقاء رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ورئيس هيئة التفاوض السورية، وبحوار مثمر حول آخر مستجدات الأزمة السورية. تؤكد دولة #قطر على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق. pic.twitter.com/xG4NRGXfcy
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 16, 2022
وشدد على ضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري، واصفاً الاجتماع بالمثير والذي تم النقاش فيه عن آخر مستجدات الملف السوري.
ودانت قطر، في أيلول الفائت، جرائم وانتهاكات نظام الأسد المرتكبة في حق الشعب السوري، واصفة إياها بأنها "أكبر كارثة إنسانية".
وقالت نائب المندوب الدائم بمجلس حقوق الإنسان بدورته الـ 48، جوهرة عبد العزيز السويدي، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية تحت البند (4) من جدول أعمال المجلس، إنه "بعد اطلاعنا على التقرير ندين بشدة عمليات القصف والحصار الذي فرضته القوات السورية على مدينة درعا والتي تسببت بمقتل المدنيين ونزوح الآلاف منهم".
وحثت جميع الأطراف إلى الاستئناف العاجل والجدي لمفاوضات اللجنة الدستورية، من أجل التوصل إلى حل سياسي يلبي المطالب المشروعة للسوريين استنادا إلى بيان "جنيف1"، وقرار مجلس الأمن رقم 2254.