icon
التغطية الحية

وزير الخارجية الروسي يصل إلى تركيا للتباحث بشأن سوريا وأوكرانيا

2023.04.07 | 11:24 دمشق

اجتماع لافروف وجاويش أوغلو
ستركز مباحثات لافروف في تركيا على تطورات العملية السياسية في سوريا والتقارب التركي السوري - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث سيجري محادثات مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، وسيلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان قبيل الزيارة، إنه "رغم تعقيد الوضع الدولي، فإن الحوار السياسي الروسي - التركي مستمر على مستوى رئيسي البلدين في المقام الأول".

وتتضمن المحادثات التي سيجريها لافروف في تركيا آفاق التعاون الثنائي والطاقة والسياحة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية، بما في ذلك تطورات الأوضاع في سوريا، والأوضاع في أوكرانيا وصفقة الحبوب التي تم تمديدها منتصف آذار الماضي، والوضع في العراق، واستئناف العلاقات بين أرمينيا وتركيا، وقضايا أخرى، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت "نوفوستي" أنه سيتم نقاش موضوع بناء محطة "أكويو" للطاقة النووية، التي تبنيها شركة "روس آتوم" الروسية، حيث سيقام حفل لتحميل الوقود النووي في أول محطة للطاقة النووية في تركيا، في 27 نيسان الجاري، والذي سيشارك فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفق ما أعلن في وقت سابق الرئيس التركي.

المباحثات ستركز على سوريا

وأوضحت "نوفوستي" أن مباحثات لافروف في أنقرة ستركز على تطورات العملية السياسية في سوريا، والتقارب التركي السوري، وبشكل خاص بعد اجتماع المشاورات الرباعية الذي عُقد في موسكو يومي 3 و4 نيسان الجاري، على مستوى نواب وزراء الخارجية، والتحضيرات لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.

وفي وقت سابق، أشار موقع (BBC Türkçe) إلى أن مقترحاً بشأن الاجتماع المرتقب في موسكو، بشأن التطبيع التركي مع النظام السوري، سيقدم إلى الوزير لافروف، خلال زيارته إلى تركيا.

وفي الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الرباعي بموسكو، قال لافروف إن "شعبي تركيا وسوريا مرتبطان بتاريخ مشترك يمتد لقرون من الزمن"، مؤكداً أن "الأتراك والعرب والأكراد الذين يعيشون في المنطقة شهدوا فترات مفخرة في قلوبهم".

وأكد لافروف أن الصراع بين تركيا والنظام السوري "يتعارض مع رغبات الأطراف الراغبة في السلام والهدوء والازدهار في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفاً أنه "ليس من قبيل المصادفة أن تشارك روسيا وإيران اللتان تربطهما علاقات جيدة مع كل من سوريا وتركيا، ليس فقط كوسطاء ولكن أيضاً كطرفين معنيين في عملية التفاوض متعددة المستويات التي تهدف إلى التطبيع الشامل للعلاقات بين أنقرة ودمشق".

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن عملية "أستانا"، التي نظمتها تركيا وإيران وروسيا لإنهاء الحرب في سوريا، "ستستمر في العمل كآلية مهمة من أجل تحقيق أهداف مثل إعادة إعمار سوريا وعودة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم".