ملخص:
- وفد من المعارضة السورية يلتقي وزير الخارجية التركي في أنقرة لمناقشة التطورات في سوريا.
- ضم الوفد رئيس الائتلاف الوطني السوري ورئيس هيئة التفاوض السورية ورئيس الحكومة المؤقتة.
- بحث خلال الاجتماع تطورات الأوضاع في سوريا ومعاناة السوريين داخل سوريا واللاجئين في تركيا ودول أخرى.
- التركيز على تعثر العملية السياسية في جنيف وسبل تفعيلها.
- الاهتمام بالأوضاع في الشمال السوري وضرورة تحسين الوضع الاقتصادي ورفع قدرات الحكومة المؤقتة.
- التأكيد على أهمية إيجاد بيئة آمنة لتحقيق الاستقرار وتشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل.
بحث وفد من المعارضة السورية مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، العملية السياسية وتطورات الأوضاع في سوريا.
وأجرى وفد يضم رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، ورئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، زيارة لوزارة الخارجية التركية في أنقرة، بناء على دعوة رسمية.
وفي بيان له، قال الائتلاف الوطني إنه "تم بحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا، ومعاناة السوريين في سوريا، ووضع اللاجئين في تركيا وباقي دول العالم، وتعثر العملية السياسية في جنيف وسبل تفعيلها، كما تم بحث الأوضاع في الشمال السوري".
وذكر البيان أن الائتلاف والحكومة المؤقتة ركزا على "ضرورة النهوض بالأوضاع الاقتصادية شمالي سوريا، وأهمية التركيز على رفع قدرات الحكومة المؤقتة لتقديم الخدمات الأساسية، وتهيئة البيئة الآمنة لتحقيق الاستقرار اللازم لتشجيع الاستثمار، وخلق فرص العمل".
قام وفد برئاسة هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري، وكل من رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقته عبد الرحمن مصطفى بزيارة وزارة الخارجية التركية في أنقرة، بناء على دعوة رسمية.@hadialbahra @HakanFidan @JamousBader @STMAbdurrahman pic.twitter.com/2AbOT5CqAP
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) October 3, 2023
أونال: سوريا لم تكن ضمن أولويات زعماء العالم
وسبق أن قال ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، إن زعماء العالم المشاركين في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يولوا الأهمية اللازمة لأزمة سوريا الممتدة لـ12 عاماً.
وفي كلمة خلال مشاركته في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أكد أونال أن الأزمة السورية "ليست نزاعاً مجمداً، ومن الخطأ التصرف وكأنها كذلك".
وذكر أن "الاشتباكات المباشرة ما تزال مستمرة في سوريا، في حين يواجه المجتمع السوري فقراً اقتصادياً وأزمة إنسانية عميقة"، لافتاً إلى أن "هناك بعض الخطوات يجب اتخاذها بشكل متزامن للوصول إلى حل شامل للأزمة".
وأشار الدبلوماسي التركي إلى أن "تلك الخطوات تتمثل في إحياء العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وإفشال الأجندات الخبيثة والانفصالية للتنظيمات الإرهابية من أجل الحفاظ على سلامة الأراضي السورية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين السوريين".