icon
التغطية الحية

وزير الخارجية التركي لنظيره الروسي: سنواصل العمل معا لاستمرار الهدوء بسوريا

2021.06.30 | 21:58 دمشق

thumbs_b_c_77496230f55fed9c318f07d60d243aec.jpg
وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا.

وقال جاويش أوغلو "سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية بسوريا".

وأوضح أنهما بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ولا سيما التطورات في سوريا وليبيا، وتابع: "هدفنا يتمثل بضمان الاستقرار والسلام في كل هذه البلدان".

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق روسي - تركي منذ آذار 2020، نص الاتفاق على وقف العمليات العسكرية وتسيير دوريات عسكرية مشتركة بين الطرفين.

إلا أن إدلب شهدت منتصف حزيران الحالي، تصعيداً وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل النظام وحليفه الروسي، الأمر الذي قد يدفع الآلاف إلى الهرب نحو مخيمات الشمال "المهددة أساساً بكارثة إنسانية".

وقصفت قوات نظام الأسد خلال حملتها العسكرية قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب، وبلدات سهل الغاب، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية والطرق، بالتزامن مع موسم جني المحاصيل، في سياسة "ممنهجة" هدفها "فرض حالة من اللاحرب واللاسلم، تمنع أي حل سياسي على الأرض، ولضمان بقائها المرتبط بحالة التوتر (..) وإجبار المدنيين على النزوح"، بحسب ما ذكر بيان صادر عن "الدفاع المدني السوري".

وقال "البيان" إن فرق الدفاع المدني استجابت منذ بداية العام الحالي لأكثر من 525 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل أكثر من 70 شخصاً، بينهم 14 طفلاً و11 امرأة، في حين أصيب أكثر من 180 شخصاً بينهم 10 أطفال، مشيراً إلى أن الهجمات تركّزت على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية.

كذلك رصدت الفرق استهداف النظام للمدنيين بأكثر من 30 هجوماً بصواريخ موجّهة، أسفرت عن مقتل أكثر من 25 شخصاً، بينهم 4 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 30 آخرين.

"وينذر استمرار التصعيد بموجة نزوح جديدة نحو مخيمات الشمال المهددة أساساً بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود واحتمالية استخدام روسيا حليفة النظام حق النقض (الفيتو) لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمال غربي سوريا التي يعيش فيها أكثر من 4 ملايين مدني نصفهم مهجرون قسرياً من عدة مناطق في سوريا"، وفق "البيان".