البث المباشر
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات ثنائية حاسمة خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض في قمة هدفت إلى تعزيز جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واجتمع المسؤولون في 28 نيسان في اجتماع دعت إليه مجموعة تشكلت بالتعاون المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
المجموعة، المسماة "مجموعة الاتصال"، نشأت من قمة تعاونية عقدت في السعودية في تشرين الثاني الماضي، حيث التزم الأعضاء بالتدخل في الصراع وتعزيز السلام المستدام في المنطقة.
وبدأ فيدان سلسلة من المحادثات الثنائية في محاولة لتقدم جدول أعمال وقف إطلاق النار، بما في ذلك اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يحضر جلسة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF).
ومن بين الاجتماعات الأخرى الملحوظة كانت اللقاءات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، ووزير الخارجية اليمني شايع محسن زنداني ورئيس السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل.
الاعتراف بدولة فلسطين
وكشفت مصادر دبلوماسية أن فيدان شدد على ضرورة زيادة الضغط على إسرائيل خلال هذه الاجتماعات، وركزت المناقشات على تزايد الاحتجاجات الدولية والعامة ضد أفعال إسرائيل في غزة، وتم التركيز على خطوات للاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة.
وكشفت المصادر عن محادثة هاتفية لفيدان مع نظيره الفلسطيني، محمد مصطفى، في نفس اليوم، حيث تركز الحوار على تقييم آخر التطورات في غزة والضفة الغربية، مع تقييم الجهود المبذولة لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول إضافية.
وبدأت مجموعة الاتصال في الأشهر الأخيرة حوارات مع الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للحشد دعماً لأهدافها.
