وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الأربعاء، للقاء مسؤولين في حكومة نظام الأسد، حيث استقبله وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، وعدد من مسؤولي الوزارة.
وأفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن الهدف من الزيارة "إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية".
وقال ظريف إن الظروف الراهنة "خاصة جدا وكان من المقرر القيام بزيارة سوريا على أعتاب الانتخابات فيها للتباحث حول هذا الحدث".
وتابع أن المحادثات مع نظام الأسد ستشمل دعم إيران لـه "سواء في إعادة الإعمار أو مكافحة الإرهاب إضافة إلى بحث الأوضاع الراهنة في فلسطين المحتلة".
من جانبه قال المقداد "هذه الزيارة مهمة لأنها تأتي في وقت دقيق تمر به سوريا وإيران، وذلك لتصاعد السياسات العدوانية الغربية والأميركية والإسرائيلية، بالإضافة إلى أخر التطورات في فلسطين" بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الساعات المقبلة ستشهد العديد من اللقاءات التي ستناقش التطورات الأخيرة في كلا البلدين والتي سيتم الحديث عنها بشكل تفصيلي.
وتأتي زيارة ظريف قبل بدء الانتخابات الرئاسية في سوريا والتي سبدأها النظام في الـ 26 من الشهر الجاري.
وناقش، فيصل المقداد، نظيره الإيراني عبر اتصال هاتفي في السادس من الشهر الجاري المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين ،حيث أكد الأخير على "وحدة الأراضي السورية، وضرورة احترام الدستور، وشرعية الانتخابات الرئاسية السورية"