قال وزير التربية التابعة لحكومة النظام دارم الطباع إن الشهادات السورية لم يتوقف الاعتراف بها يوما من الأيام وإن كل من خرج ليدرس في الجامعات الدولية كان يجد مكانه فيها ولم يطالب أي طالب سوري بالتعويض.
وأضاف في تصريح لموقع صحيفة "الوطن" الموالية أنه "وعلى الرغم من أن الكثير من الدول العربية قد صنفتها "دافوس" بالدرجة الأولى والثانية إلا أن خريجيها لم يقبلوا في الجامعات الدولية، بينما الخريج السوري مقبول جدا هناك".
وأشار إلى أن "آخر الإحصائيات تظهر أن أعداد السوريين المبدعين في الجامعات الأوروبية والأميركية يحققون نتائج رائعة جدا، وهذا دليل على أن الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم".
وتعاني المدارس الموجودة في مناطق سيطرة النظام، من انعدام وجود وسائل التدريس الحديثة، إلى جانب الشكاوى المتكررة للأهالي بسبب وجود أعداد كبيرة من التلاميذ داخل الصف الدراسي الواحد، إضافةً إلى ارتفاع أسعار المواد المدرسية التي أثقلت كاهل الأهالي، وزادت من أعبائهم وسط ظروف اقتصادية سيئة وأوضاع معيشية متدنية، فقد قالت صحيفة "الوطن" الموالية نهاية شهر آب الماضي إن أسعار اللوازم المدرسية تقارب الخيال، مع وصول سعر الحقيبة المدرسية إلى 100 ألف ليرة وأدناها بـ50 ألفاً، والأقلام بين 1000 – 2000 ليرة، والدفاتر من 1500 حتى 3500 ليرة.