البث المباشر
قالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا "دريا يانيك"، لا يمكن إرسال اللاجئين السوريين إلى بلادهم حالياً حتى يتم تطهير شمالي سوريا من الإرهاب، مؤكدة إلى أنه سيتم إرسالهم إلى سوريا تدريجياً.
وقالت يانيك في حديث أجرته مع تجار أتراك في ولاية أضنة جنوبي البلاد: "إذا أردنا منع إقامة دولة إرهابية (في إشارة إلى PKK) في عملية عسكرية تركية عبر الحدود، فسوف نتحمل هذا الثمن. وعندما نتمكن من تطهير مناطق الشمال السوري، سنرسل اللاجئين تدريجياً، بحيث لن يبقى أي من ذلك (أي التهديدات الإرهابية) بعد عام 2023"، وفق صحيفة "حرييت" التركية.
لا يمكن إرسال السوريين حالياً
وأضافت الوزيرة: "آمل أن يرغب هؤلاء اللاجئون في العودة والحفاظ على الأمن هناك. في الوقت الحالي لا يوجد مكان لإرسالهم إليه قبل القضاء على التنظيمات الإرهابية، ليس فقط للحفاظ على سلامة وحياة السوريين، وإنما لحماية حدودنا أيضاً. يجب أن تعرفوا هذا جيداً".
وأوضحت بأن تركيا "لا تقدم هذا العدد الكبير من الشهداء مقابل لا شيء. ونحن لا نحتضن الكثير من الناس في تركيا من أجل لا شيء. فالقوات المسلحة التركية من جهة والجيش السوري الحر من جهة أخرى يقاتلون هناك بشكل منفصل".
ولفتت إلى أن العبء والضغط الذي يواجهه الملف السوري في تركيا مادياً واجتماعياً "لا أحد يستطيع أن ينكره"، مضيفة أن المعارضة التركية تتجاهل عن عمد جانب وجود (كيان إرهابي) على الحدود. وقالت: "حتى ما قبل 10 سنوات (قبل لجوء السوريين إلى تركيا) كانت القنابل تنفجر في إسطنبول وأنقرة. وكان يقتل من أبناء شعبنا بين 30- 40 في كل انفجار".
"تطهير الجيش والشرطة التركية"
وبيّنت أن الحكومة التركية تمكنت من "تطهير الجيش والشرطة من خونة (غولن)، وأصبح عدد الإرهابيين في تركيا أقل من 200 شخص. هذا نجاح غير مسبوق في التاريخ التركي، ووزارتنا مع وزارة الداخلية من الوزارات التي تواجه العبء الأكبر في الشأن السوري".
