البث المباشر
قالت منظمة الصحة العالمية إن وزيري خارجية أيرلندا سيمون كوفيني، والنروج أنكن هويتفلدت، أجريا زيارة إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في 15 من حزيران الماضي، وذلك بهدف "اكتساب المزيد من الفهم حول الأهمية الحاسمة للمعابر الحدودية في تلبية احتياجات السوريين" الذين يعيشون شمال غربي سوريا.
وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أنه "في يوم الزيارة الوزارية وحده، عبرت أربع شاحنات على شمال غربي سوريا، تحمل 43 طناً من الأدوية الأساسية، ومواد الوقاية من العدوى ومكافحتها، فضلاً عن معدات طبية بقيمة 530 ألف دولار"، مضيفة أنها "تقوم مع شركائها بشراء وتسليم الإمدادات من تركيا عبر باب الهوى، آخر معبر حدودي مفتوح مع شمال غربي سوريا".
وأوضحت الصحة العالمية أنها "خلال العام 2021، سلّمت ما مجموعة 160 شاحنة، قدّمت 2.9 مليون علاج"، مشيرة إلى أنها "تقدم ما متوسطه 10 ملايين دولار من الإمدادات إلى شمال غربي سوريا شهرياً، وتصل إلى نحو 200 مرفق صحي في جميع أنحاء المنطقة".
وتشمل إمدادات منظمة الصحة العالمية "مستلزمات الأمراض غير السارية، وأدوية التخدير والصحة العقلية، ومعدات رعاية الإصابات الجراحية والعناية المركزة، والمعدات واللوازم الطبية الحيوية، بالإضافة إلى لقاحات كورونا، ومعدات الحماية الشخصية".
وذكرت المنظمة أن "ما يقرب من 33 % من المرافق الصحية في شمال غربي سوريا تعتمد حالياً على خط إمداد منظمة الصحة العالمية للحصول على 100 % من احتياجاتها".
وشددت منظمة الصحة العالمية على أنه "خلال الـ 11 عاماً الماضية، يعيش 4.5 ملايين سوري في شمال غربي سوريا في ظروف محفوفة بالمخاطر، لدرجة أنهم يعتمدون بشكل كامل على عمليات التسليم عبر الحدود من المواد الغذائية المنقذة للحياة وكذلك الأدوية والإمدادات".
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب قبل 11 عاماً، مشيرة إلى أنها "تعمل في جميع أنحاء البلاد لتوفير الدعم الصحي المنقذ للحياة".
وأعربت المنظمة عن "الأمل في أن يصل مجلس الأمن إلى اتفاق للحفاظ على صحة ورفاهية الفئة الشديدة الضعف من سكان شمال غربي سوريا".
