وصفت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري لقاء موسكو مع وزير الدفاع التركي، بمشاركة روسيا، أنه كان "إيجابياً".
وفي بيان مقتضب، قالت الوزارة إنه جرى لقاء جمع وزير الدفاع، علي محمود عباس، ومدير إدارة المخابرات العامة، علي مملوك، مع نظرائهم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس جهاز المخابرات التركية، هاكان فيدان، بمشاركة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في العاصمة الروسية موسكو، مضيفة أن "الجانبين بحثا ملفات عديدة، وكان اللقاء إيجابياً".
وأشارت وكالة أنباء النظام "سانا" إلى أنه "عقدت جلسة محادثات ثلاثية بين وزراء الدفاع، تم فيها بحث جهود محاربة الإرهاب، والأوضاع في سوريا، ومسألة اللاجئين".
وأوضحت سانا أن الوزراء الثلاثة أكدوا على "ضرورة وأهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سوريا والمنطقة".
"أجواء بناءة"
من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية إن الاجتماع التركي الروسي السوري في العاصمة موسكو ناقش "الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا"، مشيرةً إلى أنّ اللقاء "عُقد في أجواء بناءة"، وأكد على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل "ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة".
وزراء دفاعٍ وأمن وقد يكون آخرون التقو في مسير ألف ميل فهل سيصل إلى مبتغاه أم سيتوه؟#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/sWdnsdfMgp
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 29, 2022
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن جلسة مباحثات عقدها وزراء الدفاع الثلاثة، ناقشوا خلالها "سبل حل الأزمة السورية، والجهود المشتركة لمكافحة التطرف".
وأضافت الدفاع الروسي، في بيان لها، أن "أطرف الحوار أشاروا إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل، وضرورة مواصلته لدعم استقرار الأوضاع في الجمهورية العربية السورية والمنطقة ككل".
ومنتصف كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه اقترح على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "تشكيل آلية ثلاثية مع روسيا وسوريا لتسريع الدبلوماسية بين أنقرة ودمشق".
ونقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس التركي قوله إنه "يمكن أن تجتمع وكالات استخباراتنا أولاً، ثم وزراء دفاعنا، ثم وزراء خارجية (الدول الثلاث)، وبعد ذلك يمكن أن نلتقي كقادة، وهو ما يمكن أن يفتح الباب لسلسلة من المفاوضات"، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي "رأى المقترح إيجابياَ".