قالت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، رزان طرابيشي، إن الكرنفال الذي أقيم يوم الإثنين في دمشق كان صادماً، خاصة في هذه الظروف، وخلال ذورة انتشار كورونا التي تشهدها البلاد حالياً.
وكان الاتحاد الوطني لطلاب سوريا التابع للنظام قد أقام، كرنفالاً طلابياً لطلاب كليات الهندسة والطب في جامعة دمشق، رغم تفشي جائحة كورونا وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات المعلنة.
وأضافت طرابيشي لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أن نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لكورونا في سوريا لا تزال منخفضة و"الأعداد خجولة"، مشيرة إلى أن دمشق وريف دمشق واللاذقية هي أكثر المحافظات التي تشهد إقبالاً على اللقاح.
ونشرت وكالة أنباء النظام "سانا" صوراً من الكرنفال تظهر عدم تقيد المشاركين بالإجراءات الصحية وبقواعد التباعد الاجتماعي، رغم التحذيرات المتكررة من انتشار الفيروس وامتلاء أقسام العزل في العديد من المشافي.
وقبل أيام، أعلن وزير الصحة في حكومة النظام حسن الغباش أعلن أنه "يتم العمل حالياً وفق الخطة (B) وضمن الطاقة الاستيعابية الكاملة تقريباً في المستشفيات، مع اتخاذ الترتيبات اللازمة والاستعداد للانتقال إلى الخطة (C) لجهة التوسّع بعدد الأسرّة في المستشفيات إلى الحد الأقصى، والاستفادة من الأسرّة في المستشفيات التخصصية بالمحافظات كلّها".
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الفيروس، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.