ملخص:
-
يشارك النظام السوري في "المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي" في مسقط، عمان، عبر مؤسسة "وثيقة وطن" التي ترأسها بثينة شعبان.
-
يُنظم المؤتمر برعاية "هيئة الوثائق والمحفوظات" العمانية بالتعاون مع "وثيقة وطن"، بمشاركة خبراء من الصين وروسيا وإيران ومصر وليبيا ودول أخرى.
-
يهدف المؤتمر إلى دراسة تحديات التأريخ الشفوي في المجتمعات العربية وتعزيز الوعي بأهمية الوثيقة الشفوية في الكتابة التاريخية المعاصرة.
-
أسست "وثيقة وطن" عام 2018 برئاسة بثينة شعبان، وتركز على توثيق الأحداث في سوريا من منظور النظام السوري.
يشارك النظام السوري في "المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي" الذي سينطلق غداً الثلاثاء في العاصمة العمانية مسقط، من خلال مؤسسة "وثيقة وطن" التي ترأسها مستشارة رئيس النظام، بثينة شعبان.
وأفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن المؤتمر الذي ترعاه "هيئة الوثائق والمحفوظات" في سلطنة عمان بالتعاون مع "وثيقة وطن"، سيشارك فيه خبراء وباحثون أكاديميون يمثلون مؤسسات وهيئات ومراكز وثائقية من الصين وروسيا وإيران ومصر وليبيا والعراق وتونس وفلسطين، إلى جانب النظام السوري وسلطنة عمان.
وسيقدم المشاركون المختصون في مجال التوثيق الشفوي، العديد من الأوراق العلمية المتخصصة إضافة إلى تجارب هذه الدول في مجال توثيق الرواية الشفوية.
وبحسب المصدر، فإن المؤتمر الذي سيعقد تحت شعار "التاريخ الشفوي: ذاكرة ثقافية عن الأصول وتعميق للرؤية العبر-زمنية"، يهدف إلى دراسة إشكالية وتحديات التأريخ الشفوي "ضمن خصوصية المجتمعات العربية، وتعميق الوعي بأهمية الوثيقة الشفوية في الكتابة التاريخية العربية المعاصرة، والاطلاع على تجارب التأريخ الشفوي في العالم العربي".
وأضاف أنه على مدار ثلاثة أيام، سيتم العمل من قبل المتخصصين المشاركين ضمن محور نظري يحدد معايير للتعامل مع الوثيقة الشفوية باستخدام أدوات العمل في الوقت الحاضر، وضمن محور عملي يعرض نماذج لهذه التجربة تشرح أدواتها ومنهجيتها ونماذج عن تجربة التشاركية العربية والعالمية في هذا المجال.
"وثيقة وطن"
يذكر أن مؤسسة "وثيقة وطن" التي أسستها بثينة شعبان (عام 2018) وتشغل فيها حالياً منصب "رئيس مجلس الأمناء"، تعمل على "توثيق" الأحداث التي شهدتها سوريا بعد اندلاع الثورة، ولكن وفق رواية النظام السوري الذي يحاول من خلالها تصدير مزاعمه المكررة حول "الحرب الكونية- العصابات الإرهابية المسلحة- حصار وتجويع الشعب السوري بسبب العقوبات الدولية...) وغيرها من الادعاءات.
وجاء في تعريف المؤسسة على موقعها الرسمي بأنها تهدف إلى "توثيق التاريخ الشفوي السوري وخاصة طوال فترة الحرب التي شنت على سوريا والسوريين، ووثقت شهادات للمعاناة غير المسبوقة عبر تاريخ البشرية لما تعرضت له سوريا، وذلك حفاظاً على الذاكرة البشرية وانطلاقاً من مبدأ أن تاريخ الشعوب هم من يكتبه وليس الآخرون الذين امتهنوا تزوير الحقائق وطمسها لتبرئة أنفسهم من الإجرام الذي ارتكبوه بحق الشعوب في مختلف بقع الأرض"، على زعمها.