قالت وزارة الخارجية الأميركية: إن نظام الأسد يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ويستخدمها سلاح حرب.
وأضافت الوزارة في تغريدة على تويتر مساء أمس الخميس"لا يزال الشعب السوري يعاني بينما يقرر نظام الأسد إجراء انتخاباته الزائفة.ليس ثمة ما هو أكثر أهمية للشعب السوري من تلقي المساعدات المنقذة للأرواح، لكن نظام الأسد يواصل إعاقة وصولها ويستخدمها سلاحَ حرب".
RT @USAmbUN: لا يزال الشعب السوري يعاني بينما يقرر نظام الأسد إجراء انتخاباته الزائفة.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) April 29, 2021
ليس ثمة ما هو أكثر أهمية للشعب السوري من تلقي المساعدات المنقذة للأرواح، لكن نظام الأسد يواصل إعاقة وصولها ويستخدمها كسلاح حرب.
وقالت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، إن الانتخابات الرئاسية التي سيجريها نظام بشار الأسد لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تمثل الشعب السوري.
وطالبت على لسان المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، نظام الأسد بالالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودعت إلى إيجاد حل سياسي للصراع.
وأضافت"نناشد هذا المجلس لدعم الشعب السوري، ومنحه إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية فهو في أمسّ الحاجة إليها".
وتابعت: "لا يزال معبر باب الهوى لا غنى عنه لضمان توصيل الطعام والمأوى والإمدادات الطبية".
وأشارت إلى أن "أربعة ملايين شخص شمال غربي سوريا يعتمدون على ألف شاحنة تابعة للأمم المتحدة تمر من هذا المعبر شهريا. ليس هناك بديل.. ونقطة العبور الوحيدة تلك غير كافية للاحتياجات الهائلة".
كما دعت إلى "إعادة تفويض باب الهوى لمدة 12 شهرا، وإعادة فتح معبري باب السلام واليعربية"، محذرة من أنه "إذا فقدت الأمم المتحدة إمكانية الوصول، فستتحول أزمة فيروس كورونا في سوريا من مأساوية إلى كارثية".