أثنت الولايات المتحدة الأميركية على تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، الذي أكدت فيه ارتكاب نظام الأسد جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في الأعوام العشرة الأخيرة.
وأكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، أن واشنطن "ستواصل الضغط من أجل إطلاق سراح السوريين المحتجزين تعسفياً بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254"، مشيرة إلى أنه "سنعطي الأولوية للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا".
We commend @UNCoISyria for its report documenting a decade of mass detention and torture by the Assad regime. We will continue to press for arbitrarily detained Syrians to be released consistent with UNSCR 2254, and will prioritize accountability for human rights abuses in Syria. https://t.co/IZFpr53Tew
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) March 1, 2021
اقرأ أيضاً.. 750 ألف وثيقة تدين نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب
وأعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا عن تقريرها، يوم أمس الاثنين، حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا خلال آخر 10 أعوام، وسلّط الضوء مجدداً على جرائم نظام الأسد ضد شعبه بالتفاصيل، إذ أشار إلى عدم معرفة مصير عشرات آلاف المدنيين المختفين قسرياً، منذ بدء الحرب في البلاد.
ولفت التقرير إلى وجود اعتقاد بأن كثيراً من المختفين قد ماتوا أو أعدموا، في حين يحتجز قسم آخر في ظروف لا إنسانية، متحدثاً عن تعرض المعتقلين للتعذيب والاغتصاب والقتل، مؤكداً أن "المصير المجهول لعشرات آلاف المدنيين المختفين تسبب بصدمة وطنية في البلاد".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: نظام الأسد متورط بجرائم إبادة وعنف جنسي واغتصاب
وفي تعليقه على التقرير، قال رئيس اللجنة، البرازيلي باولو بينيرو، إن مئات الآلاف من الأسر في سوريا، من حقها معرفة الحقيقة بشأن مصير أحبائها، داعيا نظام الأسد للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريا.
ووجهت اللجنة الدولية في تقريرها دعوة لوقف إطلاق نار عاجل وشامل في عموم سوريا، وتشكيل آلية دولية لتقفي آثار المفقودين في سوريا، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
اقرأ أيضاً: بينها سوريا.. 5 قضايا تواجه سفيرة واشنطن الجديدة بالأمم المتحدة