قال مسؤولون أميركيون إن اثنين من أعضاء تنظيم الدولة البريطانيين يُعتقد أنهما جزء من المجموعة المسؤولة عن قطع رأس الرهائن والمعروفة باسم "البيتلز"، تم نقلهما من سجون قسد.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة نقلت بعض سجناء التنظيم وسط مخاوف من أن البعض قد يهرب من الحجز بعد العملية العسكرية التركية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المسؤولين الأميركيين إن الاثنين أخرجا من سوريا من قبل الجيش الأميركي وموظفي إنفاذ القانون لضمان عدم فرارهم إذا انهار الوضع الأمني هناك. وأشار المسؤولون إلى أن عددًا آخر قد يتم نقله إذا لزم الأمر.
وتم القبض على الرجلين البريطانيين في كانون الثاني الماضي شرق سوريا من قبل قسد، وسط انهيار تنظيم الدولة. وأثار اعتقالهم مع آخرين نقاشًا في الولايات المتحدة وأوروبا حول كيفية محاكمة مواطنيهم الذين انضموا إلى التنظيم.
ويوجد حوالي 2500 مقاتل أجنبي من أعضاء تنظيم الدولة محتجزين لدى قسد، بالإضافة إلى حوالي 10 آلاف مقاتل من سوريا والعراق.
وضغط ترمب وغيره من المسؤولين الأميركيين مرارًا على دول أخرى في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط لاستعادة مواطنيها المحتجزين.