ملخص:
- وزارة الخارجية الأميركية أعربت عن تضامنها مع تركيا في مواجهة التهديدات الإرهابية وأعربت عن قلقها من التصعيد العسكري في شمالي سوريا.
- أكدت وقوفها إلى جانب تركيا وطلبت من أنقرة تنسيق عملها مع العراق بطريقة "تحترم سيادته ووحدة أراضيه".
عبّرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، عن تضامنها مع تركيا في مواجهة التهديدات الإرهابية، معربة عن قلقها من التصعيد العسكري شمالي سوريا.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع التركي أن منشآت وأنشطة حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق ستكون أهدافاً مشروعة.
وقالت الخارجية الأميركية: "نقف إلى جانب حليفتنا تركيا في مواجهة التهديدات الإرهابية"، مضيفة أنها "لم تتلق معلومات كافية بشأن الاتهامات التركية الأخيرة بشأن قدوم الانتحاري من سوريا".
وأعربت عن قلقها من التصعيد العسكري شمالي سوريا مطالبة أنقرة بتنسيق عملها مع العراق بطريقة "تحترم سيادته ووحدة أراضيه".
#عاجل | الخارجية الأميركية: لم نتلق معلومات كافية بشأن الاتهامات التركية الأخيرة بشأن قدوم الانتحاري من سوريا#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/7xCvCCXC1S
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 4, 2023
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أعلن وفي وقت سابق اليوم أن التحريات الأمنية والاستخبارية أظهرت أن منفذي هجوم أنقرة (الأحد)، دخلا تركيا من الأراضي السورية وتلقيا تدريبات في الداخل التركي.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي "من الآن فصاعدا جميع البنى التحتية والفوقية ومنشآت الطاقة التابعة لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق أهداف مشروعة لقواتنا الأمنية والعسكرية والاستخبارية"، مؤكدا أن رد القوات المسلحة التركية على الهجوم الإرهابي بأنقرة، سيكون "ردا ملموسا جداً يجعل الإرهابيين يندمون مرة أخرى على فعلتهم".
هجوم أنقرة
وصباح الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إحباط هجوم "إرهابي" استهدف وزارة الداخلية، في حي قزلاي بالعاصمة أنقرة، اليوم الأحد.
وأضاف يرلي كايا في منشور على منصة إكس، أن أحد "الإرهابيين فجر نفسه، بينما حيّدت فرق الأمن الإرهابي الثاني".
كما أعلن إصابة عنصري أمن بجروح طفيفة في الهجوم، وتابع "في حدود التاسعة والنصف، هاجم إرهابيان مقر مديرية الأمن العامة لوزارة الداخلية".
ولاحقا تبنى "حزب العمال الكردستاني" المصنف كمنظمة إرهابية مسؤوليته عن الهجوم.