icon
التغطية الحية

واشنطن تطمئن الخليج: ملتزمون بمواجهة إيران رغم مساعي إحياء الاتفاق النووي

2021.11.20 | 12:48 دمشق

2021-10-21t140006z_600324151_rc2eeq96n072_rtrmadp_3_nato-defence-usa-bilaterals.jpg
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، أن بلاده ملتزمة بمواجهة إيران حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر حوار المنامة بالبحرين التي يزورها في إطار جولة تشمل أيضا الإمارات.

وأضاف "نظل ملتزمين بنتيجة دبلوماسية للمسألة النووية. لكن إذا لم تكن إيران مستعدة للمفاوضة بجدية، فسننظر في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة".

وتابع "سنعود للمفاوضات النووية بنوايا طيبة لكن الإجراءات الإيرانية أخيرا لم تكن مشجعة.. نحث إيران على اتخاذ خطوات لتقليص العنف والصراع في المنطقة".

وأكد في حديثه عن سياسة إيران في المنطقة "سندافع عن أصدقائنا ومصالحنا.. وإيران واهمة إذا ظنت أنها قادرة على تقويض علاقاتنا في المنطقة.. سنساعد حلفاءنا في الدفاع عن أجوائهم من جميع التهديدات الحوثية".

 وأقر أوستن في كلمته بالمخاوف الموجودة في المنطقة والعالم من أن تكون الولايات المتحدة تركز على التحدي الذي تشكله الصين فحسب. وقال "لنكن واضحين: التزام أميركا بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد".

وطالبت دول الخليج العربية بضمها إلى مفاوضات فيينا وبأن تعالج أي اتفاقية ما وصفته ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.

وبينما حاول عدد من الإدارات الأميركية نقل التركيز من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادئ أنهى بايدن في آب أطول حرب أميركية في أفغانستان.

وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير لوكالة رويترز، شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه ليس من المتوقع أن يقدم أوستن أي التزامات جديدة في المنطقة خلال جولته.

وأصاب نهج بايدن السعودية بخيبة أمل. وتعد السعودية أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

ويضغط البيت الأبيض خلال رئاسة بايدن على السعودية لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وإنهاء الحرب في اليمن.

ورحب الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق والذي يحضر المنتدى الأمني في المنامة بالتطمينات اللفظية الأميركية، لكنه قال إن "الأفعال على نفس الدرجة من الأهمية".