طالبت الولايات المتحدة الأميركية من الإدارة الذاتية وقف تصدير النفط من حقول رميلان وجبسة في الحسكة وحقول دير الزور إلى نظام الأسد.
وأوضح مصدر مطلع من حقول الجبسة لموقع تلفزيون سوريا أن "غالبية آبار النفط في جبسة ورميلان متوقفة منذ أيام مع تعليق تصدير النفط للنظام بأوامر أميركية".
وأكد المصدر أن "عملية استخراج النفط حاليا مقتصرة على كميات محدودة لتغطية حاجة المنطقة من المحروقات".
اقرأ أيضا: وزير النفط في حكومة الأسد: توزيع المحروقات ليست مسؤوليتنا
من جانبه أشار مهندس من حقول رميلان للموقع تلفزيون سوريا أن "خزانات محطة تل عدس ممتلئة بالكامل وكذلك غالبية آبار النفط متوقفة عن العمل منذ أكثر من أسبوع".
وأشار المهندس الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه إلى أن "توقف عملية استخراج النفط تسبب كذلك في تراجع كمية الكهرباء التي تولدها محطة السويدية والتي تعتمد على الغاز المرافق لعملية استخراج النفط في توليد الكهرباء".
اقرأ أيضا: "الإدارة الذاتية" تعمل على زيادة إنتاج حقول النفط في رميلان
وتشهد مناطق الحسكة عموماً منذ أيام تراجع في ساعات الكهرباء حيث يصل عدد ساعات التقنين اليومي إلى 20 ساعة.
وأشارت مصادر موقع تلفزيون سوريا إلى أن عملية نقل النفط إلى النظام تتم بكمية محدودة عبر صهاريج تابعة لشركة القاطرجي بعكس المعتاد حيث كانت مئات الصهاريج تنقل النفط من مناطق سيطرة قسد إلى مصفاة بانياس ضمن قافلة واحدة.
كما أشارت المصادر إلى أن تهريب النفط بين مناطق سيطرة قسد والنظام في شرق دير الزور مستمر عبر أنابيب ممتدة على طرفي النهر.
اقرأ أيضا: مليون برميل نفط إيراني في مصفاة بانياس
وكان لقاء قد جرى الشهر الماضي بين وفد من القوات الأميركية ومسؤولين من الإدارة الذاتية في حقل رميلان النفطي شرقي الحسكة طالبت فيه أميركا من مسؤولي ملف النفط في الإدارة الذاتية بوقف التصدير إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لزيادة الضغط الاقتصادي على الأخير ضمن سلسلة عقوبات قيصر.