دعت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات دولية على نظام الأسد، عقب إثبات منظمة حظر الأسلحة الدولية استخدام النظام للسلاح الكيميائي واستهداف المدنيين في مدينة سراقب بريف إدلب.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة "في ضوء النتائج الأخيرة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يجب على مجلس الأمن تحميل نظام الأسد المسؤولية عن انتهاكاته المتكررة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وأوضحت الخارجية الأميركية أن "الوقت قد حان لنُظهر للنظام أن استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مرفوض وله عواقب وخيمة".
RT @USAmbUN: في ضوء النتائج الأخيرة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يجب على مجلس الأمن تحميل نظام الأسد المسؤولية عن انتهاكاته المتكررة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) April 14, 2021
لقد حان الوقت لنُظهر للنظام أن استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مرفوض وله عواقب وخيمة.@OPCW
وفي تقريرها الأخير أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، استخدام نظام الأسد، غاز الكلور السام خلال هجومه على سراقب، وأضافت أن وحدات سلاح الجو التابعة لقوات الأسد، ألقت قنبلة أسطوانية واحدة على الأقل، خلال هجومها على سراقب في 4 من شباط 2018.
وكانت المنظمة الدولية في لاهاي، أصدرت تقريرها الأول، في نيسان 2020، حول استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، وأفاد التقرير الأول بإصابة 16 شخصاً، إلى جانب تضرر الأراضي الزراعية والمواشي لسكان المنطقة في بلدة اللطامنة، جراء استخدام قوات النظام السلاح الكيميائي، في إحدى هجماته على المنطقة، خلال آذار 2017.