أعلنت الولايات المتحدة، أن روسيا قدمت ردا خطيا على المقترحات الأميركية الخاصة بخفض التصعيد في الأزمة مع أوكرانيا.
وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الأناضول (فضل عدم الكشف عن هويته)، الثلاثاء، أن وزارته تلقت ردا خطيا من موسكو.
وأضاف أن مناقشة فحوى الرد الروسي أمام الرأي العام، لن يكون مفيدا، بحسب "أسوشيتد برس"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تؤيد دائما حل الخلافات عن طريق الحوار.
والإثنين، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، روسيا من "عواقب خطيرة وسريعة" إذا هاجمت أوكرانيا، وفق بيان للبعثة الأميركية بالأمم المتحدة.
وتربط روسيا وقف التصعيد بمعاهدات تضمن خصوصا عدم توسع حلف شمال الأطلسي "ناتو" ليشمل جارتها أوكرانيا، وهو ما رفضته أوروبا والولايات المتحدة.
ومؤخرا حذرت الإدارة الأميركية حلفاءها الأوروبيين من هجوم عسكري روسي محتمل على أوكرانيا، مدعية أن "موسكو تخطط لتنفيذ عملية باستخدام عملاء سريين لتبرير الغزو".
وكان الرئيس الأميركي قد أبلغ نظيره الروسي، في كانون الأول الماضي، أن روسيا ستواجه عقوبات قاسية جداً إذا تحركت عسكرياً ضد جارتها، مهدداً بأن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ووجهت الدول الغربية اتهامات لموسكو بشأن حشد قواتها مؤخراً قرب الحدود الأوكرانية، من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.