ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تعمل عبر القنوات الدبلوماسية لإيقاف التصعيد التركي على مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة "نورث برس" عن المتحدث - الذي لم تذكر اسمه - أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعمل عبر القنوات الدبلوماسية على وقف التصعيد التركي في شمالي سوريا، واحترام التفاهمات واتفاقيات وقف إطلاق النار.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "واشنطن تشعر بقلق شديد من الغارات الجوية الأخيرة في شمالي سوريا والتي أدت إلى مقتل وجرح مدنيين وضرب البنى التحتية المدنية ... الوزير أنتوني بلينكن على اتصال وثيق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وآخرين في المنطقة لبحث مجموعة من المسائل المتعلقة بالأمن الإقليمي"
وشدد على "ضرورة الوقف الفوري للتصعيد والعنف واحترام خطوط وقف إطلاق النار القائمة المتفق عليها في شمال شرقي سوريا".
تركيا تعلن تدمير 50 منشأة شمال شرقي سوريا
والأسبوع الماضي، أعلنت الاستخبارات التركية تدمير نحو 50 منشأة لـ "قسد" و"حزب العمال الكردستاني - بي كي كي" في مدن وبلدات عين العرب (كوباني) والقامشلي وعامودا الخاضعة لسيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية، أن الاستخبارات التركية استهدفت البنية التحتية لـ "بي كي كي" الذي تصنفه أنقرة إرهابياً في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرّح، أنّ تركيا "لن تسمح بأي كيان إرهابي في شمالي العراق أو سوريا مهما كان الثمن".
وأضاف أردوغان، تعليقاً على مقتل جنود أتراك في إقليم كردستان العراق، أنّ "تركيا ستواصل بكل حزم تنفيذ استراتيجيتها في اجتثاث الإرهاب من جذوره حتى القضاء على آخر إرهابي".