أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رسمياً دخول قرار الولايات المتحدة الأميركية، بإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب حيز التنفيذ.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأميركية اليوم الإثنين نشرته قناة الحرة الأميركية وأكدت خلاله على أن القرار الذي صدر في الثامن من شهر نيسان الجاري أصبح حيز التنفيذ.
كما نشر السجل الاتحادي الأميركي اليوم إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
ويعتبر القرار الأميركي الأول من نوعه كون الولايات المتحدة لم تصنف من قبل أي كيان أجنبي حكومي على أنه منظمة إرهابية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيتخذ هذه الخطوة الرمزية لكن غير المسبوقة، فيما نددت إيران على الفور بهذا الإعلان الذي أثار مخاوف من شن هجمات انتقامية على القوات الأمريكية.
وتعتبر قوات الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن برنامج إيران للصواريخ البالستية وبرنامجها النووي، وهي منخرطة في القطاع المصرفي وقطاع الشحن البحري الإيراني، وستسهل هذه الخطوة مقاضاة الشركات أو الأفراد في الاتحاد الأوروبي ممن يدخلون في أنشطة اقتصادية مع إيران.
ووفق القانون الأميركي فإن أي مواطن أميركي يتعامل مع الحرس الثوري الإيراني يتعرض لعقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 20 عاماً، كون هذه القوات مدرجة على لوائح أمريكية خاصة للإرهاب الدولي وهو برنامج عقوبات أمريكي مختلف.
يذكر أن العلاقات الأميركية الإيرانية تشهد تصعيداً كبيراً منذ إعلان الرئيس الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2015.