أكد البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية تتحضر لفرض عقوبات جديدة على طهران، في حال فشل المفاوضات النووية.
وخلال مؤتمر صحفي، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن مسؤولين من الخارجية والخزانة الأميركية في الإمارات، لمناقشة تطبيق القطاع الخاص للعقوبات على إيران، مشيراً إلى أن هناك وفوداً أخرى ستزور دولاً أخرى.
وأكد برايس أن "هناك محادثات رفيعة المستوى مع الصين حول تطبيق العقوبات الأميركية والدولية على إيران، وهم يعرفون موقفنا، والصين تشاطرنا موقفنا بالعودة المتبادلة إلى الالتزام بالاتفاق النووي".
وأضاف "نعمل على تحديد الكيانات التي تخرق العقوبات على إيران وتحذيرها من مغبة القيام بذلك"، مشيراً إلى أن واشنطن "تناقش مع شركائها، خاصة الإسرائيليين أولاً وقبل كل شيء، الخطط البديلة في حال فشل الدبلوماسية".
وأشار إلى لقاء عقده وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في العاصمة واشنطن، بهذا الخصوص.
وأشار برايس إلى أن "التصعيد الإيراني سيضع الدبلوماسية على محك ما إذا كان يمكنها تحقيق غايتها، وفي الوقت الحالي سنركز على الدبلوماسية لرؤية ما إذا كان يمكن العودة المتبادلة إلى الالتزام بالاتفاق النووي.
وأوضح أنه "إذا عادت إيران إلى المفاوضات في فيينا ولم تغير موقفها فلا أتوقع أن تكون المحادثات أطول من الجولة السابقة".
ونفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية تصريحات صدرت عن مسؤول إيراني، زعم فيها رفع العقوبات عن مليارات الدولارات من أموال طهران المجمدة وفقاً للعقوبات، مؤكداً على أنه "لم نفرج ولا شركاؤنا عن أية أموال مجمدة لإيران".