أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جويل رايبرن، على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء الدوليين في حملة الضغط الاقتصادي والسياسي ضد الأسد ونظامه والأطراف التي تسعى لتمكينه.
وأوضح رايبرن، خلال حديثه إلى وسائل الإعلام في الإمارات العربية المتحدة، أن الضغط والعقوبات هي بهدف إنهاء العنف ضد الشعب السوري من قبل نظام الأسد، ووقف عرقلة الجهود لإنهاء الصراع.
While in #AbuDhabi, Special Envoy for Syria Joel Rayburn spoke to regional media about the United States’ commitment to work with international partners on the economic and political pressure campaign against the Assad regime and its enablers, 1/2@USEmbassySyria #USAinUAE pic.twitter.com/NIISA4mKYE
— US Mission to UAE (@USAinUAE) January 4, 2021
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت الأحد الماضي في بيان لها، أن رايبرن سيغادر في جولة إلى المنطقة العربية من 4 إلى 7 كانون الثاني الحالي، وتشمل جولته الإمارات والأردن، لإجراء محادثات مع الجهات الرسمية هناك، بالإضافة لقادة المجتمع المدني وشركاء تنفيذيين بشأن الوضع في سوريا.
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن المبعوث الخاص سيؤكد خلال اجتماعاته على أهمية الجهود الجماعية للتوصل إلى حل دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما سيعيد رايبرن تأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء الدوليين ضمن حملة الضغط الاقتصادي والسياسي ضد نظام الأسد وممكنيه، وذلك بهدف إنهاء العنف ضد الشعب السوري ووقف عرقلة الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.
وفي وقت سابق، وبمناسبة الذكرى السنوي الأولى لإقرار "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، قال رايبرن إنه "فيما نحتفل بهذه الذكرى السنوية للتوقيع على قانون قيصر، أود أن أذكر بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتنفيذ حملة متواصلة من الضغط الاقتصادي والسياسي، لمنع نظام الأسد وداعميه من حشد الموارد لشحذ حربهم ضد الشعب السوري".
اقرأ أيضاً: واشنطن: "قانون قيصر" أداة لتعزيز حقوق الإنسان وليس انتهاكها