أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأنّ إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لتحجيم نفوذ إيران في سوريا، وذلك عبر التعاون مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إنّ "إسرائيل والولايات المتحدة تريدان مساعدة سوريا لمنع إيران من الاستمرار في إمداد حزب الله اللبناني، عبر الحدود السورية".
ونقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنّ "بشار الأسد قد يدعم منع إيران من إمداد حزب الله عبر سوريا، لأنه أصبح مستاء من الوجود الإيراني في العاصمة دمشق".
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 6, 2024
وبحسب الصحيفة فإنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تبدو مستعدة لمنح بشار الأسد بعض الفوائد إذا تمكّن من إيقاف تدفق الأسلحة إلى حزب الله، على أساس (خطوات إيجابية مقابل خطوات إيجابية)".
كذلك نقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول إسرائيلي تصريحاً جاء فيه: "نأملُ في أن نستطيعَ جعلَ بشار الأسد، في الحدّ الأدنى، يُوقِفُ إمدادت السلاح إلى حزب الله عبر سوريا".
وأكّد المسؤول الإسرائيلي -وفق الصحيفة- المعلومات التي تفيد بأنّ "إدارة بايدن تبدو راغبة في تحقيق بعض المصالح للأسد، فيما لو قبلَ المضيّ في هذا الطريق".
وسبق أن أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، مطلع العام الفائت، بأنّ "السياسة الأميركية تجاه سوريا، في عهد الرئيس بايدن، أتت معاكسة للتوقّعات، إذ بدلاً من عزل بشار الأسد والتكفّل بإبقاء نظامه منبوذاً، صارت الإدارة الأميركية تشجع بصمتِها على إعادة تأهيله دبلوماسياً".
تتزامن تصريحات "واشنطن بوست" الأخيرة، مع إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، فوزه في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث عاد إلى البيت الأبيض مجدّداً، بعد خسارته في الانتخابات السابقة أمام الرئيس الحالي جو بايدن.