بدأ تطبيق واتساب استخدام رسائل الحالة لمحاولة طمأنة المستخدمين بشأن الخصوصية بعد الضجة التي أثارتها التحديثات الأخيرة على سياسة الخصوصية.
وقال متحدث باسم واتساب "كان هناك كثير من المعلومات الخطأ والارتباك حول تحديثنا الأخير ونريد مساعدة الجميع على فهم الحقائق الكامنة وراء كيفية حماية واتساب لخصوصية الأشخاص وأمانهم".
اقرأ أيضاً: بعد مشاركة بيانات مستخدميه.. دعوات لاستبدال الواتساب
وأضاف "نقدم من الآن فصاعداً تحديثات للأشخاص ضمن رسائل الحالة حتى يسمع الأشخاص من واتساب مباشرة، ويعيد تحديثنا الأول التأكيد على أن واتساب لا يمكنه رؤية رسائلك الشخصية، ولا يستطيع فيس بوك أيضاً رؤية رسائلك الشخصية، لأنها محمية بالتشفير من طرف إلى طرف".
وتقول رسائل الحالة "الشيء الوحيد الذي ليس جديداً هو التزامنا بخصوصيتك، مع التذكير بأن واتساب لا يمكنه قراءة محادثاتك الشخصية أو الاستماع إليها، لأنها مشفرة من طرف إلى طرف".
اقرأ أيضاً: هجرة جماعية من واتساب إلى سيغنال بسبب تحديثات الخصوصية
وتعتبر رسائل الحالة جزءاً من جهد أكبر من واتساب لتبديد المفاهيم حول التحديث الجديد لسياسة الخصوصية الخاصة به.
ويهدف التحديث إلى شرح كيفية قيام الشركات التي تستخدم واتساب لخدمة العملاء بتخزين سجلات محادثاتهم عبر خوادم فيس بوك.
اقرأ أيضاً: "واتساب" يعترف بـ 6 ثغرات خطيرة في تطبيق الدردشة
ونشر واتساب التغييرات بشأن محادثات العمل في شهر تشرين الثاني من العام الفائت، ومع ذلك، وبالنظر إلى تاريخ فيس بوك في الأخطاء الفادحة المتعلقة بالخصوصية، فقد أساء المستخدمون تفسير التغييرات التي أجريت على سياسة الخصوصية على أنها تعني أن واتساب يطلب مشاركة معلومات الحساب الحساسة مع فيس بوك.
ونشر واتساب صفحة الأسئلة الشائعة حول التغييرات، وأجل تاريخ إصدار التحديث من شهر شباط إلى شهر أيار.
وأصدر بياناً في وقت سابق من هذا الشهر تناول الارتباك بشأن ما تغطيه سياسة الخصوصية الجديدة.