icon
التغطية الحية

هيئتا التنسيق السورية والروسية تتهم الغرب بإعاقة عودة اللاجئين

2021.07.30 | 07:09 دمشق

216177097_367698058152601_7579416845649725133_n.jpg
موسكو ودمشق وقعتا 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم حول الاتجاهات الأساسية للتعاون بينهما - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهمت هيئتا التنسيق السورية والروسية، الدول الغربية بمعارضة وإعاقة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، عبر اتخاذ موقف "غير بنّاء وتضليل الرأي العام العالمي، بذريعة أن الشروط المناسبة لعودة المهجرين لم تتحقق بعد".

وقالت الهيئتان، في بيان مشترك عقب ختام الاجتماع الروسي - السوري حول عودة اللاجئين، الذي عقد في العاصمة دمشق على مدى الأيام الثلاثة الماضية، إن الدول الغربية "تعتمد سياسة العقوبات على النظام التي تكبح عملية إعادة إعمار سوريا، وتحد من قدر المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، ما يعيق عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم".

ودعا البيان، الدول الغربية إلى "الكف عن تسييس عملية المساعدة الإنسانية لسوريا ورفع العقوبات، ومشاركة الدول التي تستضيف اللاجئين بشكل فعال في عملية عودة اللاجئين إلى سوريا".

وأشار إلى أن عودة اللاجئين "أولوية وطنية بالنسبة للدولة السورية"، مؤكداً على ضرورة "إعادة الإعمار وتصفية بؤر الإرهاب".

وبحسب البيان، فإن موسكو ودمشق وقعتا على هامش الاجتماع، 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم حول الاتجاهات الأساسية للتعاون بينهما، وإن 10 اتفاقيات أخرى سيتم توقيعها في وقت لاحق، وتشمل الاتفاقيات مجالات التعاون القانوني وأمن الشبكات والاتحاد الجمركي والتعاون الاقتصادي التجاري والعمل التربوي.

وأضاف البيان أن النظام وروسيا يعملان على تطوير التعاون بين الوزارات والجهات الرسمية، تطبيقاً لقرارات "مؤتمر عودة اللاجئين"، الذي عُقد بدمشق في تشرين الثاني من العام 2020.

والإثنين الماضي، انطلقت في دمشق أعمال الاجتماع المشترك بين نظام الأسد وروسيا لمتابعة أعمال "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين"، والذي عارضته وامتنعت عن حضوره معظم دول العالم.

ودعا وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، في كلمة له بافتتاح الاجتماع، اللاجئين السوريين إلى العودة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، متهماً دولاً غربية بتسييس هذا الملف، مدّعياً أن "الأبواب مفتوحة أمام جميع السوريين في الخارج للعودة الطوعية والآمنة ليساهموا في بناء بلدهم".

وأضاف أن "عودة السوريين من الخارج تُشكل أولوية للدولة السورية"، وأن حكومة نظامه "بذلت جهوداً مكثفة ضمن الإمكانات المتاحة لديها لتسهيل وتيسير عودة مواطنيها المهجرين إلى بلدهم ولتهيئة ظروف الحياة المناسبة".