icon
التغطية الحية

هيئة تحرير الشام: الحفاظ على مكتسبات الثورة السورية يتطلب تمثيل القوى الفاعلة

2022.03.16 | 16:06 دمشق

5ea58cd4-1780-4902-8c9f-085880f2caea.jpg
مظاهرات إدلب في ذكرى الثورة السورية (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "هيئة تحرير الشام الإسلامية"، إن الحفاظ على مكتسبات الثورة السورية يتطلب تمثيل القوى الفاعلة، مشيرة إلى أن أبرز إنجازات الثورة هو الانعتاق من الخوف والرعب اللذين فرضهما نظام الأسد.

جاء ذلك في بيان أصدرته "تحرير الشام" أمس الثلاثاء، تزامناً مع الذكرى السنوية الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية.

وأضافت الهيئة أن ثورة الشعب السوري ما زالت شرارتها متقدة، لتحقيق مطالبها في إسقاط النظام وتحرير البلاد من الاحتلالين الروسي والإيراني.

MicrosoftTeams-image_1.png

 

وأكّدت الهيئة التي تسيطر عسكرياً على مدينة إدلب وأجزاء من ريفها، أن الأعداء "راهنوا على عامل الوقت وقلة الإمكانات وخذلان القريب والبعيد للشعب السوري، فخيبت ثورة الياسمين آمالهم وحطمت غرورهم واستطاعت أن تجتاز كل الأزمات التي واجهت مسيرتها".

وأشارت إلى أن نظام الأسد تزداد حقيقته وضوحاً للعالم أجمع في ظل "واقع معيشي سيئ، وفساد وإفساد، وتجمع لميليشيا الإجرام، إضافة إلى ذلك فقد أصبح أكبر راع لتجارة الممنوعات في المنطقة، وأوجد بذلك دولة حديثة للمخدرات على حوض البحر المتوسط". 

ولفتت الهيئة إلى أن من أبرز إنجازات الثورة السورية هو تحرير مناطق كثيرة من قبضة النظام بالرغم من عدم التكافؤ في المواجهة لوجود سلاح الجو، مؤكدة أنه يجب الحفاظ على هذه المناطق وتوسيعها.

وشددت الهيئة على أن الثورة السورية أعطت الأمل بالنصر وتحولت إلى مشروع حياة، مبينة أن التغيير المطلوب لا يتأتى بالوعود والرغبات إنما بالعمل والتخطيط واستغلال المتاح وتوظيف المكاسب لتحصيل الحقوق.

وختمت البيان بأن "الثورة اليوم بحاجة إلى مستوى أعلى وأشمل في تمثيل القوى الحقيقية والفاعلة".

يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" تسيطر على مركز مدينة إدلب وأجزاء من ريفها، وتستخدم نفوذها وسطوتها للتفرد في السيطرة على القطاعات الاقتصادية والتجارية والزراعية وحتى الخدمية في مناطق سيطرتها، بينما تعيش القطاعات المستهلكة كالتعليم والصحة واقعاً صعباً للغاية.