أكد مسؤول في هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، عدم وجود نية لتسيير رحلات جوية بين الأردن وسوريا.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني، الكابتن هيثم مستو، إنه لا توجد خطط لتشغيل رحلات جوية مباشرة بين الأردن وسوريا أو العكس في الوقت الحالي، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "بترا" الرسمية.
وكان وزير النقل الأردني وجيه عزايزة قد صرح في وقت سابق بأن "شركة الملكية الأردنية ستباشر رحلتها إلى سوريا، شريطة التزامها بكامل الشروط التي تتوافق مع البرتوكولات الصحية".
بدورها، أكدت وزارة النقل الأردنية، في 28 أيلول الماضي، أن شركة "الملكية الأردنية" ستوفر خدمة النقل البري فقط لمسافريها من سوريا وإليها، وذلك لـ "حين استئناف الرحلات الجوية في المستقبل".
وذكرت الوزارة في بيان توضيحي، أن حافلاتها "ستنطلق مباشرة من مدينة دمشق باتجاه مطار الملكة علياء الدولي اعتباراً من الأحد"، ولم يحدد بيان وزارة النقل، موعداً لاستئناف الرحلات الجوية بين عمان ودمشق.
الجدير بالذكر أن الملكية الأردنية علقت رحلاتها إلى دمشق وحلب في 21 تموز 2012، بعد أقل من عام ونصف على انطلاق الثورة السورية.
الأردن يطبع العلاقات مع نظام الأسد
وسبق أن أعلن الأردن، الشهر الماضي، عن إعادة فتح معبر جابر-نصيب الحدودي مع سوريا اعتباراً لتنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين، وذلك على خلفية عدة لقاءات رسمية بين الأردن ونظام الأسد.
ويحاول الأردن جاهداً خلال الأشهر الماضية إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.
ويعاني الأردن من أزمات اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية إيرانية من الممكن أن تساهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.