icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض تعقد ورشة عمل سياسية بمشاركة مراكز دراسات وباحثين سوريين

2024.07.19 | 09:05 دمشق

هيئة التفاوض السورية
ركزت ورشة هيئة التفاوض السورية على إشراك مراكز الدراسات والخبراء في صنع القرار السياسي
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • قدم رئيس الهيئة إحاطة شاملة حول عمل الهيئة وتطورات المشهد السياسي.
  • ناقشت الورشة استراتيجيات المعارضة وخياراتها للمرحلة المقبلة.
  • ركزت الورشة على إشراك مراكز الدراسات والخبراء في صنع القرار السياسي.
  • الهيئة تسعى للاستفادة من الطاقات السورية وتعزيز المشاركة مع المجتمع المدني.
  • تهدف الهيئة إلى تحقيق قيادة موحدة للسوريين وإعادة تكاتف الشعب السوري.

عقدت هيئة التفاوض السورية ورشة عمل سياسية شاملة، تتضمن آخر مستجدات المشهد السياسي السوري، والمواقف الإقليمية والدولية، وخيارات المعارضة السورية في المرحلة المقبلة.

وشارك في الورشة، التي عقدت أمس الخميس في مدينة إسطنبول التركية، أعضاء من هيئة التفاوض السورية، وبحضور عدد من مراكز الدراسات السورية والباحثين والمختصين بالشأن السياسي.

وقدم رئيس الهيئة، بدر جاموس، إحاطة سياسية شاملة حول عمل هيئة التفاوض ولقاءاتها الدولية وتحركاتها المحلية، ثم ناقش الحضور آخر التطورات السياسية والفرص والتحديات والعقبات، كما ناقشت الورشة استراتيجيات المعارضة السورية للمرحلة المقبلة.

واستعرض رئيس الهيئة تفاصيل حول الاستراتيجية التي تتبعها هيئة التفاوض والمعارضة السورية بشكل عام، والأفكار الممكنة والقابلة للتنفيذ في هذا السياق في المرحلة المقبلة، في حين جرى نقاش موسع مع الحضور حول المقترحات والممكنات التي تساهم في تعزيز الفرص ومعالجة التهديدات المحتملة للملف السوري.

وذكرت هيئة التفاوض أن هذه الورشة "تأتي في سياق اهتمامها بإشراك مراكز الدراسات والأبحاث والخبراء والمختصين بالشأن السياسي في صنع القرار، فيما يتعلق بالحل السياسي للقضية السورية، ورسم الاستراتيجيات العامة للهيئة، وتقديم الأفكار التي يمكن أن تدفع قدماً بالعملية السياسية التي يعطلها النظام السوري عبر رفضه تنفيذ القرارات الدولية".

وأشارت هيئة التفاوض إلى أنها "تسعى للاستفادة من كافة الطاقات السورية الناشطة والفاعلة على كافة المستويات، وتحرص على الاستماع إلى كافة وجهات النظر والاستفادة من الدراسات والتحليلات والمقترحات، وتعزيز المشاركة مع المجتمع المدني في عمليات صنع القرار وإقرار السياسات، وضرورة الوصول لقيادة موحدة للسوريين والثورة وإعادة تكاتف السوريين بما يتناسب مع تطلعات الشعب السوري".