ملخص
- هيئة التفاوض السورية تزور نيويورك تزامناً مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- برنامج الزيارة يشمل لقاءات مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا.
- هدف اللقاءات دعم القضية السورية وتحفيز المواقف السياسية المشجعة.
- القرار 2254 والحل السياسي في سوريا يشكلان محور المباحثات.
- عقد لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى.
- التركيز على معاناة السوريين واحتياجاتهم الإنسانية، وملف المعتقلين والمفقودين.
- لقاءات مع منظمات المجتمع المدني السوري.
أعلنت هيئة التفاوض السورية عن برنامج لقاءات سياسية ستجريها في مدينة نيويورك الأميركية، تزامناً مع انعقاد أعمال اجتماعات الدورة الـ78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك "في إطار السعي لحشد المواقف السياسية دعماً للقضية السورية".
وفي بيان لها، قالت الهيئة إن البرنامج يتضمن لقاءً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ومع مبعوثه الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وذلك بهدف "التشاور حول إمكانية الدفع جدياً بالملف السياسي، والطلب من مجلس الأمن فتح مناقشات جادة لنقاش القرار 2254، ومن الجهة التي تعطل تنفيذه".
وسيعقد رئيس الهيئة، بدر جاموس، لقاءات مع مسؤولين "رفيعي المستوى" من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسعودية وقطر وهولندا وسلوفينيا ودول أخرى.
القرار 2254 يتصدر المباحثات
ووفق البيان، "يتصدر القرار 2254 والحل السياسي في سوريا مباحثات وفد الهيئة، بالإضافة إلى نقل مطالبات الشعب السوري بالتغيير الديمقراطي في سوريا، وتطبيق الحل السياسي وفق القرارات الأممية المتعلقة بالشأن السوري".
كما سيجري الوفد لقاءات مع المنظمات الإنسانية والقانونية التابعة للأمم المتحدة، "لشرح معاناة السوريين وحاجاتهم الإنسانية، بالإضافة إلى ملف المعتقلين والمفقودين، الذي توليه الهيئة اهتماماً بالغاً".
وأشارت هيئة التفاوض السورية إلى أن برنامجها يتضمن أيضاً "لقاءات مع منظمات المجتمع المدني السوري، وضرورة استمرار التواصل بين هذه المنظمات في سياق توحيد الجهود لخدمة القضية السورية في المحافل الدولية".
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وتنطلق أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى مئات الوزراء والدبلوماسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية والصحفيين، في مدينة نيويورك الأميركية.
وسيلقي قادة ورؤساء الدول المشاركة كلمات أمام الجمعية العامة، في دورتها الـ 78، والتي ستبحث "إعادة بناء الثقة وإعادة إحياء التضامن العالمي: تسريع العمل بشأن خطة عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها نحو تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع"، حسب ما ذكر موقع الأمم المتحدة.