أجرى وفد هيئة التفاوض السورية المعارضة اجتماعاً مع نائب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، مشيراً إلى "الضرورة الملحة للتنفيذ الكامل والصارم" لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قالت الهيئة إن الوفد، الذي ضم رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، وعضو اللجنة فدوى العجيلي، أكد خلال اللقاء مع الدبلوماسي الأميركي على "القيام بكل ما يلزم من ضغط من أجل إجبار النظام على ذلك".
وشدد وفد هيئة التفاوض السورية على أن "ملفات إطلاق سراح المعتقلين، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وضمان إيصال المساعدات للشعب السوري، يجب أن تكون على رأس أولويات المجتمع الدولي".
اجتمع وفد هيئة التفاوض السورية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وأكد وفد الهيئة على ضرورة بذل جهد حقيقي لتطبيق القرار 2254 وعدم إضاعة الوقت بالتفاصيل، فالشعب السوري ينتظر خطوات حقيقية وفعالة تنهي معاناته وآلامه.#UNGA #UNGA77 pic.twitter.com/svFgmQ8BIn
— د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) September 24, 2022
وأمس الإثنين، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ونائبته للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، وفريق عملها، ومبعوثه الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعاً مع المعارضة السورية، ضم كلا من رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، ورئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، وعضوي اللجنة إبراهيم برو وفدوى العجيلي.
وقبل يومين، أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية أنه أكد للمبعوث الدولي، خلال لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على "ضرورة بذل جهد حقيقي لتطبيق القرار 2254، وعدم إضاعة الوقت بالتفاصيل"، مضيفاً أن "الشعب السوري ينتظر خطوات حقيقية وفعالة تنهي معاناته وآلامه".
وأشارت هيئة التفاوض إلى "ضرورة الاستمرار بالجهود الدولية من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين، وتفعيل عملية المساءلة والمحاسبة بخصوص الجرائم المرتكبة في سوريا"، مشددة على "أهمية بقاء العقوبات على النظام السوري، وعدم تمويل إعادة الإعمار قبل إنجاز الحل السياسي العادل، الذي يحفظ كرامة السوريين ويعيدهم إلى مناطقهم الأصلية".